قوله: "زوى لي الأرض": أي جمعها وقبضها و"السنة": هي الجدب والقحط. "يستبيح بيضتهم": أي مجتمعهم وموضع سلطانهم، ومستقر دعوتهم. وبيضة الدار: وسطلها ومعظمها أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعهم. قيل: أراد إذا أهلك أصل البيضة كان هلاك كل ما فيها من طعم أو فرخ، وإذا لم يهلك أصل البيضة ربما سلم بعض فراخها. وقيل: أراد بالبيضة الخوذة، فكأنه شبه مكان اجتماعهم والتئامهم ببيضة الحديد. (٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٤٠٦"، وابن ماجه "٣٩٥٩" من طريق الحسن، حدثنا أسيد بن المتشمس قال: حدثنا أبو موسى، حدثنا رسول الله ﷺ: فذكره. قلت: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين خلا أسيد، وهو ثقة كما قال الحافظ في "التقريب".