للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي قال: لما كان يوم بدر، اتقينا المشركين برسول الله ، وكان أشد الناس بأسا، وما كان أحد أقرب إلى المشركين منه.

وقال الثوري، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابرا يقول: لم يسأل النبي شيئا قط فقال: لا. متفق عليه (١).

وقال يونس، عن الزهري، عن عبد الله عن ابن عباس: كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان. متفق عليه (٢).

وقال حميد الطويل، عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: أتى رجل النبي فسأله، فأمر له بغنم بين جبلين، فأتى قومه فقال: أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفاقة. أخرجه مسلم (٣).

وقال معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: كان رسول الله إذا كان في بيته يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.

وقال أبو صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، قيل لعائشة: ما كان رسول الله يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاتهن ويخدم نفسه.

وقال شعبة: حدثني مسلم الأعور أبو عبد الله، سمع أنسا يقول: كان رسول الله يركب الحمار، ويلبس الصوف، ويجيب دعوة المملوك، ولقد رأيته يوم خيبر على حمار، خطامه من ليف.

وقال مروان بن محمد الطاطري: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني عمار بن غزية، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، قال: كان رسول الله من أفكه الناس مع صبي (٤).


(١) صحيح: أخرجه البخاري "٦٠٣٤"، ومسلم "٢٣١١" من طريق سفيان الثوري -وليس ابن عيينة فإنه خطأ- عن ابن المنكدر، به.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٣٥٥٤"، ومسلم "٢٣٠٨" من طريق ابن شهاب، به.
(٣) صحيح: أخرجه مسلم "٢٣١٢" من طريق خالد بن الحارث حدثنا حميد الطويل، به.
(٤) ضعيف: آفته ابن لهيعة، قد ضعف لسوء حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>