للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حسن الطهماني ومنصور بن الحسين المقرئ ومسعود بن محمد الجرجاني؛ وهؤلاء العشرون من أصحاب الأصم. وسمع: ببغداد من هلال بن محمد بن جعفر الحفار وعلي بن يعقوب الإيادي وأبي الحسين بن بشران وطبقتهم. وبمكة من الحسن بن أحمد بن فراس وغيره. وبالكوفة من جناح بن نذير القاضي وطائفة.

وبورك له في علمه وصنف التصانيف النافعة ولم يكن عنده سنن النسائي ولا سنن ابن ماجه ولا جامع أبي عيسى بلى عنده عن، الحاكم وقر بعير أو نحو ذلك وعنده سنن أبي داود عاليًا وتفقه على ناصر العمري وغيره.

وانقطع بقريته مقبلًا على الجمع والتأليف فعمل السنن الكبير في عشر مجلدات ليس لأحد مثله وألف كتاب السنن والآثار في أربع مجلدات وكتاب الأسماء والصفات في مجلدتين وكتاب المعتقد مجلد وكتاب البعث مجلد وكتاب الترغيب والترهيب مجلد وكتاب الدعوات مجلد وكتاب الزهد مجلد وكتاب الخلافيات ثلاث مجلدات وكتاب نصوص الشافعي مجلدان وكتاب دلائل النبوة أربع مجلدات وكتاب السنن الصغير مجلد ضخم وكتاب شعب الإيمان مجلدان وكتاب المدخل إلى السنن مجلد وكتاب الآداب مجلد وكتاب فضائل الأوقات مجيليد وكتاب الأربعين الكبرى مجيليد وكتاب الأربعين الصغرى وكتاب الرؤية جزء وكتاب الإسراء وكتاب مناقب الشافعي مجلد وكتاب مناقب أحمد مجلد وكتاب فضائل الصحابة مجلد وأشياء لا يحضرني ذكرها.

قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل في تاريخه: كان البيهقي على سيرة العلماء قانعًا باليسير متجملًا في زهده وورعه.

وقال أيضًا: هو أبو بكر الفقيه الحافظ الأصولي الدين الورع واحد زمانه في الحفظ وفرد أقرانه في الإتقان والضبط من كبار أصحاب الحاكم ويزيد على الحاكم بأنواع من العلوم كتب الحديث وحفظه من صباه وتفقه وبرع وأخذ فن الأصول وارتحل إلى العراق والجبال والحجاز ثم صنف وتواليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه أحد جمع بين علم الحديث والفقه وبيان علل الحديث ووجه الجمع بين الأحاديث طلب منه الأئمة الانتقال من بيهق إلى نيسابور لسماع الكتب فأتى في سنة إحدى وأربعين وأربع مائة وعقدوا له المجلس لسماع كتاب "المعرفة" وحضره الأئمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>