للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعرف أن أكتب اسمي الذي في خاتمي، لارتاب المبطلون أيضًا، ولقالوا: هو غاية في الذكاء، فكيف لا يعرف ذلك? بل عرفه، وقال: لا أعرف. فكان يكون ارتيابهم أكثر وأبلغ في إنكاره، والله أعلم.

وأما الحافظ أبو القاسم بن عساكر، فذكر أن أبا الوليد قال: كان أبي من باجة القيروان، تاجرًا يختلف إلى الأندلس.

قلت: فعلى هذا هو وأبو عمر بن الباجي وآله كلهم من باجة القيروان، فالله أعلم.

ومن نظم أبي الوليد:

إذا كنت أعلم علمًا يقينا … بأنّ جميع حياتي كساعه

فلم لا أكون ضنينا بها … وأجعلها في صلاحٍ وطاعه

أخبرنا ابن سلامة كتابة، عن القاسم بن علي بن الحسن، أخبرنا أبي، أخبرنا رزين بن معاوية بمكة، أخبرنا الفقيه علي بن عبد الله الصقلي بمكة، حدثنا أبو الوليد القاضي، حدثنا يونس بن عبد الله القرطبي، حدثنا يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن يحيى بن يحيى، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، وصلى بها (١).

كذا رواه ابن عساكر.

أنبأنا ابن علان وجماعة، عن أبي طاهر الخشوعي، عن أبي بكر محمد بن الوليد الفهري "ح" وأخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الوهاب الزهري، أخبرنا جدي أبو الطاهر بن عوف، أخبرنا محمد بن الوليد الفهري، أخبرنا أبو الوليد سليمان بن خلف، أخبرنا يونس بن عبد الله مناولةً، أخبرنا أبو عيسى يحيى بن عبد الله الليثي، أخبرنا عم أبي عبيد الله بن يحيى بن يحيى، أخبرنا أبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله قال: "إن الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله" (٢).

وسمعته عاليًا من أحمد بن هبة الله، عن المؤيد بن محمد، أخبرنا هبة الله بن سهل،


(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٥٣٢"، ومسلم "١٢٥٧"، وأبو داود "٢٠٤٤"، والنسائي "٥/ ٢٦ - ٢٧".
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٥٥٢"، ومسلم "٦٢٦"، وأبو داود "٤١٤"، والنسائي "٦/ ٢٥٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>