وقال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت ابن ناصر يقول: قتل ابن ماكولا بالأهواز إما في سنة ست -أو سنة سبع- وثمانين وأربع مائة.
وقال السمعاني: خرج من بغداد إلى خوزستان، وقتل هناك بعد الثمانين.
وقال أبو الفرج الحافظ في المنتظم: قتل سنة خمس وسبعين، وقيل: سنة ست وثمانين.
وقال غيره: قتل في سنة تسع وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين بخوزستان. حكى هذين القولين القاضي شمس الدين بن خلكان. قال: قتله غلمانه، وأخذوا ماله، وهربوا. ﵀.
ومن نظمه:
قوّض خيامك عن دارٍ أُهنت بها … وجانب الذّلّ إنّ الذّلّ مجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعةً … فالمندل الرّطب في أوطانه حطب
وله:
ولما تواقفنا تباكت قلوبنا … فممسك دمع يوم ذاك كساكبه
فيا كبدي الحرّى البسي ثوب حسرةٍ … فراق الذي تهوينه قد كساك به
أخبرنا المؤمل بن محمد، والمسلم بن علان كتابة قالا: أخبرنا زيد بن حسن، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، حدثني أبو نصر علي بن هبة الله، حدثنا أبو إبراهيم أحمد بن القاسم العلوي، حدثنا أبو الفتح إبراهيم بن علي، حدثنا موسى بن نصر بن جرير، أخبرنا إسحاق الحنظلي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا بكار بن عبد الله، سمعت ابن أبي مليكة، سمعت عائشة تقول: كانت عندي امرأة تسمعني، فدخل رسول الله ﷺ وهي على تلك الحالة، ثم دخل عمر، ففرقت، فضحك رسول الله ﷺ فقال عمر: ما يضحكك يا رسول الله! ? فحدثه، فقال: والله لا أخرج حتى أسمع ما سمع رسول الله ﷺ. فأسمعته.
قال الخطيب: أبو الفتح ساقط الرواية، وأحسب موسى بن نصر اسمًا اختلقه.