وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. قلت: إسناده ضعيف فيه ثلاث علل: الأولى: محبوب بن محرز التميمي، القواريري العطار، أبو محرز الكوفي لين الحديث كما قال الحافظ في "التقريب". والعلة الثانية: داود بن يزيد الأودي، أبو يزيد الكوفي، الأعرج، ضعيف. والعلة الثالثة: يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي، والد "داود" مجهول لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة لكن يشهد له الحديث قبل السابق. (٢) موضوع: أخرجه الترمذي "٣٦٧٠" من طريق مالك بن إسماعيل، عن منصور بن أبي الأسود، حدثني كثير أبو إسماعيل، عن جميع بن عمير التميمي، عن ابن عمر، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. قلت: إسناده موضوع، فيه علتان: الأولى: كثير بن إسماعيل النواء، أبو إسماعيل، ضعفه أبو حاتم، والنسائي: والعلة الثانية: -جميع بن عمير التيمي الكوفي قال ابن حبان: رافضي يضع الحديث. وقال ابن نمير: كان من أكذب الناس وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. (٣) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٨٢"، والشافعي في "مسنده" "٢/ ٤٠٤" بترتيب الساعاتي، والبخاري "٣٦٥٩"، "٧٢٢٠"، "٧٣٦٠"، ومسلم "٢٣٨٦"، والترمذي "٣٦٧٦" والبيهقي "٨/ ١٥٣"، والبغوي "٣٨٦٨" من طرق عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، به.