عبد الغفار بن أشته، وإسماعيل بن علي السيلقي، وأبي الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم المؤدب، وأبي الفتح أحمد بن محمد الحداد -وتلا عليه إلى الخواتيم- وعبد الرحمن بن محمد بن يوسف النصري السمسار -بقية أصحاب الجرجاني- وسعيد بن محمد بن يحيى الجوهري -صاحب ابن ميلة- ومكي بن منصور الكرجي السلار -صاحب القاضي أبي بكر الحيري- وأبي سعد محمد بن محمد المطرز -وتلا عليه ختمةً- وأبي الفتح محمد بن أحمد بن الحارث الأخرم -صاحب غلام محسن- والحافظ أحمد بن محمد بن الحافظ أبي بكر بن مردويه، والحافظ أحمد بن محمد بن بشرويه -وسمع منه "معجمه"- وأحمد بن محمد بن قولويه، والمقرئ إسماعيل بن الحسن العلوي، والمحدث بندار بن محمد الخلقاني، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد بن بليزة الخرقي، وتلا عليه لقنبل عن قراءته في سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة على ابن زنجويه، وأبي حفص عمر بن الحسن بن محمد بن سليم المعلم -صاحب غلام محسن- وأبي نصر الفضل بن علي الحنفي -صاحب ابن ميلة- وأبي القاسم الفضل بن علي السكري -صاحب أبي بكر ابن أبي علي الذكواني- وفضلان بن عثمان القيسي -صاحب الذكواني أيضًا- وأبي علي المطهر بن بطة -روى عن الحمال- ولاحق بن محمد التميمي -يروي عن الفضل بن شهريار- وتلا لقالون أيضًا على أبي سعد نصر بن محمد الشيرازي، صاحب أبي الفضل الرازي في خلق كثير من أصحاب أبي نعيم وابن ريذة. ونزل إلى الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل الطلحي، والفضل بن محمد الديلمي، وعدة.
وسمع من النساء بأصبهان، من أم سعد أسماء بنت أحمد بن عبد الله بن أحمد، تروي عن ابن عبد كويه، والجمال، وابن أبي علي، ومن أمة العزيز بنت محمد بن الجنيد -سمعت الجمال- ومن سارة أخت شيخه أبي طالب الكندلاني، وفاطمة بنت ماجة -تروي عن أبي سعيد بن حسنويه- ومن لامعة بنت سعيد البقال، وقد سمعوا منها في حياة أبي نعيم الحافظ، فعمل معجم شيوخه الأصبهاني في مجلد كبير.
وارتحل، وله أقل من عشرين سنةً، فدخل بغداد ولحق بها أبا الخطاب ابن البطر، وسمع منه نحوًا من عشرين جزءًا، كان يتفرد بها، فتفرد هو بها عنه؛ كالدعاء للمحاملي، والأجزاء المحامليات الثلاثة. وسمع من أبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي، والحسين بن علي بن البسري، وثابت بن بندار، وأبي سعد الحسين بن الحسين الفانيدي، وأبي مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني، وعلي بن محمد بن العلاف الحاجب، وعلي بن الحسين الربعي، وأبي الخطاب بن الجراح، وقاضي الموصل أبي نصر محمد بن علي بن ودعان صاحب تيك الأربعين المكذوبة، والمبارك بن عبد الجبار بن الطيوري، وجعفر بن أحمد السراج، والمعمر