صنف في التفسير "المغني" كبير، ثم اختصره في أربع مجلدات، وسماه:"زاد المسير" وله "تذكرة الأريب" في اللغة مجلد، "الوجوه والنظائر" مجلد، "فنون الأفنان" مجلد، "جامع المسانيد" سبع مجلدات وما استوعب ولا كاد، "الحدائق" مجلدان، "نقي النقل" مجلدان، "عيون الحكايات" مجلدان، "التحقيق في مسائل الخلاف" مجلدان، "مشكل الصحاح" أربع مجلدات، "الموضوعات" مجلدان، "الواهيات" مجلدان. "الضعفاء" مجلد، "تلقيح الفهوم" مجلد، "المنتظم في التاريخ" عشرة مجلدات، "المذهب في المذهب" مجلد، "الانتصار في الخلافيات" مجلدان، "مشهور المسائل" مجلدان، "اليواقيت" وعظ، مجلد، "نسيم السحر" مجلد، "المنتخب" مجلد، "المدهش" مجلد، "صفوة الصفوة" أربع مجلدات، "أخبار الأخيار" مجلد، "أخبار النساء" مجلد، "مثير العزم الساكن" مجلد، "المقعد المقيم" مجلد، "ذم الهوى" مجلد، "تلبيس إبليس" مجلد، "صيد الخاطر" ثلاث مجلدات، "الأذكياء" مجلد، "المغفلين" مجلد، "منافع الطب" مجلد، "صبا نجد" مجلد، "الظرفاء" مجلد، "الملهب" مجلد، "المطرب" مجلد، "منتهى المشتهى" مجلد، "فنون الألباب" مجلد، "المزعج" مجلد، "سلوة الأحزان" مجلد، "منهاج القاصدين" مجلدان، "الوفا بفضائل المصطفى" مجلدان، "مناقب أبي بكر" مجلد، "مناقب عمر" مجلد، "مناقب علي" مجلد، "مناقب إبراهيم بن أدهم" مجلد، "مناقب الفضيل" مجلد، "مناقب بشر الحافي" مجلد، "مناقب رابعة" جزء، "مناقب عمر بن عبد العزيز" مجلد، "مناقب سعيد بن المسيب" جزءان، "مناقب الحسن" جزءان، "مناقب الثوري" مجلد، "مناقب أحمد" مجلد، "مناقب الشافعي" مجلد، "موافق المرافق" مجلد، مناقب غير واحد جزء جزء، "مختصر فنون ابن عقيل" في بضعة عشر مجلدًا، "مناقب الحبش" مجلد، "لباب زين القصص"، "فضل مقبرة أحمد"، "فضائل الأيام"، "أسباب البداية"، "واسطات العقود"، "شذور العقود في تاريخ العهود"، "الخواتيم"، "المجالس اليوسفية"، "كنوز العمر"، "إيقاظ الوسنان بأحوال النبات والحيوان"، "نسيم الروض"، "الثبات عند الممات"، "الموت وما بعده" مجلد، "ديوانه" عدة مجلدات، "مناقب معروف"، "العزلة"، "الرياضة"، "النصر على مصر"، "كان وكان" في الوعظ "خطب اللآلئ"، "الناسخ والمنسوخ"، "مواسم العمر"، "أعمار الأعيان" وأشياء كثيرة تركتها، ولم أرها.
وكان ذا حظ عظيم وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك والوزراء وبعض الخلفاء والأئمة والكبراء، لا يكاد المجلس ينقص عن ألوف كثيرة، حتى قيل في بعض مجالسه: إن حزر الجمع بمائة ألف. ولا ريب أن هذا ما وقع، ولو وقع، لما قدر أن يسمعهم، ولا المكان يسعهم.