(٢) ضعيف: أخرجه أحمد "١/ ٩٩، ١٣٣" من طريق ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. قلت: إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى، هو محمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ. وأخرجه ابن ماجه "١١٧" من طريق وكيع، حدثنا ابن أبي ليلى، حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. قلت: إسناده ضيعف فيه ابن أبي ليلى، وهو ضعيف لسوء حفظه كما ذكرنا. (٣) ضعيف: أخرجه الطيالسي "١٨٩"، وأحمد "١/ ٧٨"، وأبو يعلى "٥٩٣" من طريق المغيرة، به. قلت: إسناده ضعيف، آفته أم موسى، سرية علي، قيل: اسمها فاختة، وقيل: حبيبة مجهولة لذا قال الحافظ في "التقريب" مقبولة -أي عند المتابعة-. لكن يغني عنه ما ورد عند البخاري "٢٩٤٢"، "٣٠٠٩"، "٣٧٠١"، "٤٢١٠"، ومسلم "٢٤٠٦" من حديث سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم: أيهم يعطاها؟ فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ﷺ كلهم يرجو أن يعطاها. فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية … " الحديث.