للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاوية كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب يعني ابن الزبير.

أيوب: عن أبي قلابة قال كعب بن مالك: لن يملك أحد هذه الأمة ما ملك معاوية.

مجالد: عن الشعبي عن قبيصة بن جابر قال: صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً ولا أبطأ جهلاً ولا أبعد أناة منه.

ويروى عن معاوية قال: إني لأرفع نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي.

مجالد: عن الشعبي قال: أغلظ رجل لمعاوية فقال أنهاك عن السلطان فإن غضبه غضب الصبي وأخذه أخذ الأسد.

الأصمعي: حدثنا ابن عون قال: كان الرجل يقول لمعاوية: والله لتستقيمن بنا يا معاوية أو لنقومنك فيقول بماذا؟ فيقولون بالخشب فيقول: إذاً أستقيم.

عن ابن عباس قال: علمت بما كان معاوية يغلب الناس كان إذا طاروا وقع وإذا وقعوا طار.

مجالد: عن الشعبي عن زياد بن أبيه قال ما غلبني معاوية في شيء إلا باباً واحداً استعملت فلاناً فكسر الخراج فخشي أن أعاقبه ففر مني إلى معاوية فكتبت إليه إن هذا أدب سوء لمن قبلي فكتب إلي: إنه لا ينبغي أن نسوس الناس سياسة واحدة أن نلين جميعاً فيمرح الناس في المعصية ولا نشتد جميعاً فنحمل الناس على المهالك ولكن تكون للشدة والفظاظة وأكون أنا للين والألفة.

أبو مسهر: عن سعيد بن عبد العزيز قال: قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار.

وقال عروة: بعث معاوية مرة إلى عائشة بمئة ألف فوالله ما أمست حتى فرقتها.

حسين بن واقد: عن ابن بريدة دخل الحسن بن علي على معاوية فقال: لأجيزنك بجائزة لم يجزها أحد كان قبلي فأعطاه أربع مئة ألف.

جرير: عن مغيرة قال بعث الحسن وابن جعفر إلى معاوية يسألانه فأعطى كلّاً منهما مئة ألف فبلغ ذلك علياً فقال لهما: ألا تستحيان؟ رجل نطعن في عيبه غدوة وعشية تسألانه المال!؟ قالا: لأنك حرمتنا وجاد هو لنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>