قال الأشجعي: سمعت سفيان يقول: لو هم رجل أن يكذب في الحديث، وهو في بيت في جوف بيت لأظهر الله عليه.
عن ابن مهدي قال: ما رأيت رجلًا أعرف بالحديث من الثوري.
القواريري: قال يحيى القطان: بات عندي سفيان الثوري فحدثته بحديثين أحدهما: عن عمرو بن عبيد فقام يصلي فرفعت المصلى فإذا هو قد كتبهما عني.
أبو مسهر: عن عيسى بن يونس قال: دخل سفيان الثوري على محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي فاحتبس عنده ثم خرج إلينا فقال: إنه كذاب.
قال أبو مسهر: قتله أبو جعفر في الزندقة.
أبو العباس الدغولي:، حدثنا محمد بن مشكان، حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن المبارك: كنت أقعد إلى سفيان الثوري فيحدث فأقول ما بقي من علمه شيءإلَّا، وقد سمعته ثم أقعد عنده مجلسًا آخر فيحدث فأقول ما سمعت من علمه شيئًا.
الفلاس: سمعت سفيان بن زياد يقول ليحيى بن سعيد القطان في حديث: يا أبا سعيد قد خالفك أربعة. قلت: من? قال: زائدة، وشريك، وأبو الأحوص، وإسرائيل. فقال يحيى: لو كان أربعة آلاف مثل هؤلاء كان سفيان أثبت منهم.
عبد الرزاق: سمعت الأوزاعي يقول: لو قيل: اختر لهذه الأمة رجلًا يقوم فيها بكتاب الله، وسنة نبيه لاخترت لهم سفيان الثوري.
أبو همام:، حدثنا المبارك بن سعيد قال: رأيت عاصم بن أبي النجود يجيء إلى سفيان الثوري يستقيه، ويقول: يا سفيان أتيتنا صغيرًا، وأتيناك كبيرًا.
عباس: عن ابن المعين قال: ليس أحدًا في حديث الثوري يشبه هؤلاء ابن المبارك، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وعبد الرحمن ثم قال:، والأشجعي ثقة مأمون. قال:، وبعد هؤلاء في سفيان يحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، وأبو أحمد الزبيري، وأبو حذيفة، وقبيصة، ومعاوية بن هشام، والفريابي. قلت: فأبو داود الحفري قال: أبو داود رجل صالح.
قال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم يقول: كان في الناس رؤساء كان سفيان الثوري رأسًا في الحديث، وأبو حنيفة رأسًا في القباس، والكسائي رأسًا في القراء فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون.