للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو علي بن حمكان: حدثنا أحمد بن محمد بن هارون الهمذاني العدل حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا الأصمعي عن الشافعي: أصل العلم: التثبيت، وثمرته: السلامة وأصل الورع: القناعة، وثمرته: الراحة، وأصل الصبر: الحزم، وثمرته: الظفر وأصل العمل: التوفيق. وثمرته: النجح، وغاية كل أمر: الصدق.

بلغنا عن الكديمي، حدثنا الأصمعي قال: سمعت الشافعي يقول: العالم يسأل عما يعلم، وعما لا يعلم فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم ويأنف من التعليم.

أبو حاتم: حدثنا محمد بن يحيى بن حسان سمعت الشافعي يقول: العلم علمان: علم الدين وهو الفقه وعلم الدنيا وهو الطب وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث.

وعن الربيع قال: قلت للشافعي: من أقدر الفقهاء على المناظرة؟ قال: من عود لسانه الركض في ميدان الألفاظ لم يتلعثم إذا رمقته العيون.

في إسنادها أبو بكر النقاش، وهو واه.

وعن الشافعي: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.

قال يونس الصدفي: قال لي الشافعي: ليس الى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه.

وعن الشافعي قال: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلَّا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.

وعنه: ضياغ العالم أن يكون بلا إخوان وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له.

وعنه: إذا خفت على عملك العجب فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.

آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة وكتمان السر والوفاء بالعهد وابتداء النصيحة وأداء الأمانة.

محمد بن فهد المصري: حدثنا الربيع سمعت الشافعي يقول: من استغضب فلم يغضب فهو حمار ومن استرضي فلم يرض فهو شيطان.

أبو سعيد بن يونس: حدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك الفارسي، سمعت المزني،

<<  <  ج: ص:  >  >>