للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه: إلى أبي إسماعيل قال: حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله الفقيه إملاء سمعت أحمد بن محمد بن فراشة الفقيه بمرو سمعت أحمد بن منصور الشيرازي، سمعت الحسن بن محمد الطبري سمعت محمد بن المغيرة، سمعت يونس بن عبد الأعلى، سمعت الشافعي، وحدثنا عمر بن محمد إملاء، أخبرنا محمد بن الحسن الساوي بمرو، حدثنا محمد بن أبي بكر المروزي، حدثنا علي بن محمد المروزي، حدثنا أبو الفضل صالح بن محمد الرازي، سمعت البويطي سمعت الشافعي يقول: إذا رأيت رجلًا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلًا من أصحاب رسول الله زاد البويطي: قال الشافعي: جزاهم الله خيرًا فهم حفظوا لنا الأصل فلهم علنيا فضل.

وبه: أخبرنا محمد بن أحمد الجارودي أخبرنا أبو إسحاق القراب، أخبرنا أبو يحيى الساجي عن البويطي سمعت الشافعي يقول: عليكم بأصحاب الحديث، فإنهم أكثر الناس صوابًا.

ويروى عن الشافعي: لولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر.

الأصم: حدثنا الربيع قال الشافعي: المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتابًا، أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا فهذه البدعة ضلالة وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت البدعة هذه يعني: أنها محدثة لم تكن وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى.

رواه البيهقي، عن الصدفي، عن الأصم.

قال أحمد بن سلمة النيسابوري: تزوج إسحاق بن راهويه بامرأة رجل كان عنده كتب الشافعي مات، لم يتزوج بها إلَّا للكتب قال: فوضع جامع الكبير على كتاب الشافعي، ووضع جامع الصغير على جامع سفيان فقدم أبو إسماعيل الترمذي نيسابور، وكان عنده كتب الشافعي عن البويطي، فقال له إسحاق: لا تحدث بكتب الشافعي ما دمت هنا فأجابه.

قال داود بن علي: سمعت ابن راهويه يقول: ما كنت أعلم أن الشافعي في هذا المحل، ولو علمت لم أفارقه.

قال محمد بن إبراهيم البوشنجي: قال إسحاق: قلت للشافعي: ما حال جعفر بن محمد عندكم؟ فقال: ثقة كتبنا عن إبراهيم بن أبي يحيى عنه أربع مائة حديث.

قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أفقه من سفيان بن عيينة، ولا أسكت عن الفتيا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>