للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال حنبل رأيت أبا عبد الله إذا أراد القيام قال لجلسائه إذا شئتم.

وقال المروذي رأيت أبا عبد الله قد ألقى لختان درهمين في الطست.

وقال عبد الله ما رأيت أبي حدث من غير كتاب إلا بأقل من مئة حديث. وسمعت أبي يقول قال الشافعي يا أبا عبد الله إذا صح عندكم الحديث فأخبرونا حتى نرجع إليه أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منا فإذا كان خبر صحيح فأعلمني حتى أذهب إليه كوفياً كان أو بصرياً أو شامياً.

قلت لم يحتج إلى إن يقول حجازياً فإنه كان بصيراً بحديث الحجاز ولا قال مصرياً فإن غيرهما كان أقعد بحديث مصر منهما.

الطبراني حدثنا موسى بن هارون سمعت بن راهويه يقول لما خرج أحمد إلى عبد الرزاق انقطعت به النفقة فأكرى نفسه من بعض الجمالين إلى إن وافى صنعاء وعرض عليه أصحابه المواساة فلم يأخذ.

قال عبد الله بن أحمد حدثني إسماعيل بن أبي الحارث قال مر بنا أحمد فقلنا لإنسان اتبعه وانظر أين يذهب. فقال جاء إلى حنك المروزي فما كان إلا ساعة حتى خرج. فقلت لحنك بعد جاءك أبو عبد الله؟ قال هو صديق لي واستقرض مني مئتي درهم فجاءني بها فقلت ما نويت أخذها فقال وأنا ما نويت إلا إن أردها إليك.

أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا محمد بن موسى البربري قال حمل إلى الحسن الجروي ميراثه من مصر مئة ألف دينار فأتى أحمد بثلاثة آلاف دينار فما قبلها.

أبو نعيم حدثنا الحسين بن محمد حدثنا شاكر بن جعفر سمعت أحمد بن محمد التستري يقول ذكروا إن أحمد بن حنبل أتى عليه ثلاثة أيام ما طعم فيها فبعث إلى صديق له فاقترض منه دقيقاً فجهزوه بسرعة فقال كيف ذا؟ قالوا تنور صالح مسجر فخبرنا فيه فقال ارفعوا وأمر بسد باب وبين صالح.

قلت لكونه أخذ جائزة المتوكل.

قال يحيى بن معين ما رأيت مثل أحمد صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير.

قال عبد الله بن أحمد كان أبي يقرأ كل يوم سبعاً وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو.

<<  <  ج: ص:  >  >>