للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله ﷺ غيري. قلت: صفه لي. قال: كان أبيض مليحا مقصدا. أخرجه مسلم (١)، ولفظه: كان أبيض مليح الوجه.

وقال ابن فضيل، عن إسماعيل، عن أبي جحيفة، قال: رأيت رسول الله ﷺ أبيض قد شاب، وكان الحسن بن علي يشبهه. متفق عليه (٢).

وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه، قال: كان النبي ﷺ أزهر اللون. رواه عنه حماد بن سلمة.

وقال المسعودي، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، عن نافع بن جبير، عن علي: كان ﷺ مشربا وجهه حمرة. رواه شريك عن عبد الملك بن عمير، عن نافع مثله.

وقال عبد الله بن إدريس وغيره: حدثنا ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، أن سراقة بن جعشم قال: أتيت النبي ﷺ، فلما دنوت منه، وهو على ناقته، أنظر إلى ساقه كأنها جمارة (٣).

وقال ابن عيينة: أخبرنا إسماعيل بن أمية، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: اعتمر رسول الله ﷺ من الجعرانة ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة (٤).

وقال يعقوب الفسوي: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، قال: حدثني عمرو بن الحارث قال: حدثني عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: أخبرني محمد بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله ﷺ، فقال: كان شديد البياض.

وقال رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبي


(١) صحيح: مر تخريجنا له قريبا برقم تعليق "٢٧٤"، وهو عند مسلم "٢٣٤٠" "٩٩".
وقوله: "مقصدا": هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٣٥٤٤"، ومسلم "٢٣٤٣" من طريق ابن فضيل، به.
(٣) ضعيف: آفته محمد بن إسحاق، وهو مدلس، ومشهور بالتدليس، وقد عنعنه.
وقوله: "جمارة": الجمارة: قلب النخلة وشحمتها، شبه ساقة ببياضها.
(٤) ضعيف: أخرجه أحمد "٣/ ٤٢٦" حدثنا سفيان بن عيينة، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته مزاحم بن أبي مزاحم المكي، فإنه مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": "مقبول" -أي عند المتابعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>