وكيع: ولد سفيان سنة ثمان، وتسعين، ومات، وله ثلاث، وستون سنة.
سفيان بن، وكيع: حدثنا أبي قال: مات سفيان، وله مائة دينار بضاعة فأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه فأحرقها، ولم يعقب سفيان كان له ابن فمات قبله فجعل كل شيء له لأخته، وولدها، ولم يورث أخاه المبارك شيئًا، وتوفي المبارك سنة ثمانين ومائة.
قال ابن معين: بلغني أن شريكًا، والثوري، وإسرائيل، وفضيل بن عياض، وغيرهم من فقهاء الكوفة، ولدوا بخراسان كان يبعث بآبائهم في البعوث، ويتسرى بعضهم، ويتزوج بعضهم فلما قفلوا نقلوهم إلى الكوفة، ومسروق جد الثوري شهد الجمل مع علي.
أبو العيناء: عن عبد الله بن خبيق قال يوسف بن أسباط: كان سفيان إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم.
عبد الرحمن بن مهدي: سمعت سفيان يقول: ما بلغني عن رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- حديث قط إلَّا عملت به، ولو مرة.
حاتم بن الوليد الكرماني: سمعت يحيى بن أبي بكير يقول: قيل لسفيان الثوري: إلى متى تطلب الحديث? قال:، وأي خير أنا فيه خير من الحديث فأصير إليه? إن الحديث خير علوم الدنيا.
يحيى القطان: سمعت سفيان يقول: إن أقبح الرعية أن يطلب الدنيا بعمل الآخرة.
وقال عبد الرزاق: دعا الثوري بطعام ولحم، فأكله، ثم دعا بتمر وزبد، فأكله، ثم قام، وقال: أحسن إلى الزنجي، وكده.
أبو هشام الرفاعي: سمعت يحيى بن يمان عن سفيان قال: إني لأرى الشيء يجب علي أن أتكلم فيه فلا أفعل فأبول دمًا.
ابن مهدي: كنا مع الثوري جلوسًا بمكة فوثب، وقال: النهار يعمل عمله.
وعن سفيان: ما، وضع رجل يده في قصعة رجلإلَّا ذل له.
أحمد بن يونس: سمعت الثوري ما لا أحصيه يقول: اللهم سلم سلم اللهم سلمنا، وارزقنا العافية في الدنيا، والآخرة.
قال يحيى بن يمان: قال سفيان: ما شيء أبغض إلي من صحبة قارئ، ولا شيء أحب إلي من صحبة فتى.