وهذا إسناد صحيح. وأخرجه أحمد (٣/ ١٩ و ٧١)، والترمذي (٢١٩١)، وابن ماجه (٤٠٠٧)، من طريق حماد، عن على بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، به. (٢٥٢) صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٢٥١ و ٢٥٦)، وابن ماجه (٤٠١٢). وله شاهد عن أبي سعيد الخدري: عند أبي داود (٤٣٤٤)، والترمذي (٢٧٥)، وابن ماجه (٤٠١١)، وإسناده ضعيف، وله شاهد آخر من حديث طارق بن شهاب: عند أحمد (٤/ ٣١٤ و ٣١٥)، والنسائي (٧/ ١٦١) وهو صحيح. (٢٥٣) ضعيف: أخرجه أحمد (٢/ ١٦٣ و ١٩٠)، والحاكم (٤/ ٩٦) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٥٤٦) من طريق الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، به. قلت: إسناده ضعيف آفته الانقطاع بين محمد بن مسلم أبو الزبير المكي وعبد الله بن عمرو كما قال أبو حاتم في المراسيل (ص ١٥٤). وقال البيهقي في "الشعب" (٦/ ٨١): والمعنى في هذا أنهم إذا خافوا على أنفسهم من هذا القول فتركوه، كانوا مما هو أشد منه وأعظم من القول والعمل أخوف، وكانوا إلى أن يدعوا جهاد المشركين خوفًا على أنفسهم وأموالهم أقرب، وإذا صاروا كذلك، فقد تُودع منهم، واستوى وجودهم وعدمهم.