للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه النضربن إسماعيل عن الحسن فقال عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً ورواه سيف بن هارون عن الحسن فقال عن أبي الزبير سمعت عبد الله بن عمرو مرفوعاً.

سفيان الثوري عن زبيد عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد قال قال رسول الله "لا يحقرن أحدكم نفسه إن يرى أمراً لله فيه مقال فلا يقول فيه فيقال له ما منعك؟ فيقول مخافة الناس فيقول فإياي كنت أحق إن تخاف" (٢٥٤) رواه الفريابي وأبو نعيم وخلاد عنه.

حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال قال رسول الله "إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون وإذا وضع السيف عليهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله" (٢٥٥).

الحسين بن موسى حدثنا الحسين بن الفضل البجلي حدثنا عبد العزيز بن يحيى المكي حدثنا سليم بن مسلم (٢٥٦) عن بن جريج (٢٥٧) عن عطاء عن بن عباس قال قال


(٢٥٤) صحيح: أخرجه ابن ماجه (٤٠٠٨) حدثنا أبو كُريْب، حدثنا عبد اللَّه بن نُمير وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي البَخْترى، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه . لا يحقر أحدُكم نفسه قالوا: يا رسول اللَّه كيف يحقرُ أحدُنا نَفسَهُ؟ قال: يرى أمرًا للَّه عليه فيه مقال ثم لا يقولُ فيه. فيقول اللَّه ﷿ له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقولُ: خشية الناس، فيقول: فإيَّاىَ كُنتَ أحقَّ أن تخشى". وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح رجاله ثقات. وأبو البختري، اسمه سعيد بن فيروز الطائي".
قلت: وهو صحيح كما قال.
(٢٥٥) صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٨ و ٢٨٣ - ٢٨٤)، وأبو داود (٤٢٥٢)، وابن ماجه (٣٩٥٢) من طريق أبي قلابة، به.
(٢٥٦) أورده الحافظ في "اللسان" (٣/ ١١٣)، وقال: قال ابن معين: جهمي خبيث. وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أحمد: لا يُساوى حديثه شيئًا.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث.
(٢٥٧) ابن جريج، هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريْج الأموى، مولاهم، المكي، ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل، وقد عنعنه هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>