(٢) كذا بضم الهمزة على البناء للمجهول للجمهور، والآتي المذكور: هو أبو سفيان كما صرح به في الرواية المتقدمة. (٣) إنما قال: لمضر، لأن غالبهم كانوا بالقرب من مياه الحجاز، وكان الدعاء بالقحط على قريش، وهم سكان مكة، فسرى القحط إلى من حولهم، فحسن أن يطلب الدعاء لهم، ولعل السائل عدل عن التعبير بقريش لئلا يذكرهم، فيذكر بجرمهم، فقال " لمضر ": ليندرجوا فيهم، ويشير أيضاً إلى أن المدعو عليهم قد هلكوا بجريرتهم، وقد وقع في الرواية الأخيرة " وإن قومك هلكوا " ولا منافاة بينهما، لأن مضر أيضاً قومه. (٤) أي: أتأمرني أن أستسقي الله لمضر، مع ما هم عليه من المعصية والإشراك به؟ ! (٥) البخاري ٨ / ٤٣٩ في تفسير حم الدخان، باب {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} ، وفي الاستسقاء، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اجعلها عليهم سنين كسني يوسف "، وباب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط، وفي تفسير سورة يوسف، باب {وروادته التي هو في بيتها عن نفسه} ، وفي تفسير سورة الروم، وفي تفسير سورة ص، ومسلم رقم (٢٧٩٨) في صفات المنافقين، باب الدخان، والترمذي رقم (٣٢٥١) في التفسير، باب ومن سورة الدخان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه الحميدي (١١٦) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (١/٣٨٠) (٣٦١٣) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (١/٤٣١) (٤١٠٤) قال: حدثنا وكيع، وابن نمير. و «البخاري» (٦/٩٦) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/١٥٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير. وفي (٦/١٦٤) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٦/١٦٤) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا وكيع. وفي (٦/١٦٥) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا جرير بن حازم. و «مسلم» (٨/١٣١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع (ح) وحدثني أبو سعيد الأشج، قال: أخبرنا وكيع (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. و «النسائى» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٩٥٧٤) عن أبي كريب، عن أبي معاوية. ستتهم -سفيان، وأبو معاوية، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وجرير بن عبد الحميد، وجرير بن حازم - عن الأعمش. ٢- وأخرجه أحمد (١/٤٤١) (٤٢٠٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» (٢/٣٧ ٦، /١٤٢) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/١٦٥) قال: حدثنا بشر ابن خالد، قال: أخبرنا محمد، عن شعبة. «والترمذي» (٣٢٥٤) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٩٥٧٤) عن بشر بن خالد، عن محمد بن جعفر، عن شعبة. (ح) وعن محمود بن غيلان، وعن النضر بن شميل، عن شعبة كلاهما -شعبة، وسفيان- عن منصور، والأعمش. ٣- وأخرجه البخاري (٢/٣٣) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. و «مسلم» (٨/١٣٠) قال: حدثنا إسحاق إبراهيم. كلاهما - عثمان، وإسحاق - عن جرير، عن منصور. كلاهما -الأعمش، ومنصور- عن مسلم بن صبيح أبي الضحى، عن مسروق، فذكره. (*) الروايات مطولة ومختصرة ويزيد بعضهم على بعض. * جاء مختصرا من قول عبد الله بن مسعود على: «خمس قد مضين الدخان، واللزام، الروم، والبطشة والقمر» أخرجه البخاري (٦/١٣٩) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. وفي (٦/١٦٤) قال: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش. وفي (٦/١٦٦) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش. و «مسلم» (٨/١٣٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٩٥٧٦) عن قتيبة، عن عمرو بن محمد، عن سفيان، عن منصور. (ح) وعن شعيب بن يوسف، عن يحيى بن سعيد، عن فطر بن خليفة. ثلاثتهم -الأعمش، ومنصور، وفطر - عن مسلم بن أبي الضحى، عن مسروق عن عبد الله، فذكره موقوفا.