للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني: فيما يُسْتَنْجى به، وفيه فرعان

[الفرع الأول: في الماء]

٥١٢٤ - (خ م د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا خرج لحاجته تَبِعْتُه أنا وغلام مِنَّا، معنا إدَاوَة من ماء - يعني: يستنجي به» .

وفي رواية قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدخل الخلاء، فأحْمِلُ أنا وغلام [نحوي] إدَاوَة من ماء، وعَنزَة، يستنجي بالماء» .

وفي أخرى: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دخل حائطاً، وتَبِعه غلام ومعه مِيضَأة، وهو أصغرنا، فوضعها عند سِدْرَة، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حاجته، فخرج علينا وقد اسْتنجى بالماء» .

أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الرواية الآخرة.

وفي رواية النسائي قال: «كان إذا دخل الخلاء أحمل أنا وغلام معي نحوي إدَاوة من ماء يستنجي به» (١) . ⦗١٤٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مِيضَأة) الميضأة: الإناء الذي يتوضأ منه كالإداوة ونحوها.


(١) رواه البخاري ١ / ٢٢٠ في الوضوء، باب من حمل معه الماء لطهوره، وباب الاستنجاء بالماء، ⦗١٤٠⦘ وباب حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء، وباب ما جاء في غسل البول، وفي سترة المصلي، باب الصلاة إلى العنزة، ومسلم رقم (٢٧١) في الطهارة، باب الاستنجاء بالماء من التبرز، وأبو داود رقم (٤٣) في الطهارة، باب في الاستنجاء، والنسائي ١ / ٤٢ في الطهارة، باب الاستنجاء بالماء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>