قال الحافظ في " التلخيص " ٤/٢١٩: أخرج عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة السلماني قال: سمعت علياً يقول: اجتمع رأيي ورأي عمر في أمهات الأولاد ⦗٤٨٣⦘ أن لا يبعن، ثم رأيت بعد أن يبعن، قال عبيدة: فقلت له: فرأيك ورأي عمر في الجماعة أحب إلي من رأيك وحدك في الفرقة، وهذا الإسناد معدود في أصح الأسانيد. وأخرج عبد الرزاق بإسناد صحيح، أن علياً رجع عن ذلك، أي عن مخالفته لعمر والجماعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: قال الإمام مالك [١٥٤٨] كتاب العتاقة والولاء. باب عتق أمهات الأولاد ... : عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب، فذكر الأثر. قال الإمام الزرقاني: وبهذا قال عثمان، وأكثر التابعين، والأئمة الأربعة، وجمهور الفقهاء لأن عمر لما نهى عنه فانتهوا صار إجماعًا فلا عبرة بندور المخالف بعد ذلك. أه. الشرح (٤/١٠٥) .