وأنت زنيم نيط في آل هاشم ... كما نيط خلف الراكب القدح الفرد قال الحافظ في " الفتح " ٨ / ٥٠٨: اختلف في الذي نزلت فيه، فقيل: هو الوليد بن المغيرة، ذكره يحيى بن سلام في تفسيره، وقيل: الأسود بن عبد يغوث، ذكره سنيد بن داود في تفسيره، وقيل: الأخنس بن شريق، ذكره السهيلي عن القعنبي، وزعم قوم: أنه أبو الأسود، وليس به، وأبعد من قال: إنه عبد الرحمن بن الأسود، فإنه يصغر عن ذلك، وقد أسلم، وذكر في الصحابة. (٢) ٨ / ٥٠٧ في تفسير سورة ن والقلم، باب {عتل بعد ذلك زنيم} ، وقال الحافظ: زاد أبو نعيم في مستخرجه " في آخره يعرف بها "، وفي رواية سعيد بن جبير عند الحاكم ٢ / ٤٩٩: يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، وللطبري من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: نعت فلم يعرف حتى قيل: زنيم فعرف، وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه البخاري (٤٩١٧) قال حدثنا محمود قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي حصين عن مجاهد، فذكره.