للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النوع الثاني: في الطيب]

١٣٠٦ - (خ م ط ت د س) عائشة -رضي الله عنها- قالت: «طَيَّبْتُ ⦗٣٢⦘ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدَيَّ هاتَيْنِ حين أحْرَمَ (١) ، ولِحِلَّهِ حين أحلَّ (٢) قبْلَ أن يَطُوفَ، وبَسَطتْ يدَيها» .

وفي رواية نحوه، وفيه: «قَبْل أن يُفيضَ بِمِنى» .

وفي أخرى: «كنتُ أُطيَّب النبيَّ، قبل أن يُحْرِمَ، ويوْمَ النَّحْر، قبل أن يطوفَ بالبيْت بطِيبٍ فيه مِسكٌ» .

وفي أخرى قالت: «طيَّبْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدَيَّ بذريرةٍ في حَجّةِ الوداع لِلْحلِّ والإحرام» . وفي أخرى قالت: «كنتُ أطيَّبُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عند إحرامِهِ بأطيب ما أجدُ» .

وفي أخرى قال: «سألتُ عائشةَ: بأيَّ شيء طَيَّبْتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند إحرامه؟ قالت: بأطيَب الطيَّب» .

وفي أخرى: «كنتُ أطيَّبُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأطيب ما أقدرُ عليه قبل أن يُحرِم ثم يحرم» .

وفي أخرى: «بأطيب ما أجدُ، حتى أجدُ وبيصَ الطيِّب في رَأْسهِ وَلْحيته» . ⦗٣٣⦘

وفي أخرى قالت: «كأني أنظرُ إلى وبَيص الطيِّب في مفارق (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مُحرِم» .

وفي أخرى قال: كان ابنُ عمر يَدَّهنُ بالزَّيْت، فذَكرتُه لإبراهيم [النخعي] ، فقال: ما تَصنَعُ بقوله (٤) : حدثني الأسود عن عائشة: «كأني اْنظُرُ إلى وبَيص الطيِّب في مفارق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم» (٥) .

زاد في رواية: «وذلك طيبُ إحرامه» .

وفي أخرى: قال محمد بن المنتشر «سألتُ عبد الله بن عمر: عن الرجل يتطيَّبُ، ثم يُصبحُ محرماً؟ فقال: ما اْحبُ أن أصبح محرماً أنضحُ طيباً، لأن أَطَّلي بقطران أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك. فدخلتُ على عائشة فأخبرتُها أن ابن عمر قال: ما أحِبُّ أن أصبح محرماً أنضَحُ طيباً، لأن أَطَّليَ بقطران أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك، فقالت عائشة: أنا طَيَّبتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند إحرامه، ثم طاف في نسائه، ثم أصبح مُحرماً» .

زاد في رواية: «ينْضَحُ طِيباً» . هذه روايات البخاري ومسلم.

ولمسلم: «طيَّبْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحُرمِهِ، حين أحرم ولحلِّهِ قَبْلَ ⦗٣٤⦘ أن يطوفَ بالبيت بيدَيَّ» .

وفي أخرى: «طيَّبْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لِحِلَّهِ وحُرمهِ» .

وفي أخرى: «كأني أنظرُ إلى وبيص الطيِّب في مفارق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يُلبَّي» .

وأخرج الموطأ قالت: «كنتُ أطيَّبُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لإحرامه، حين يُحرِمُ، ولحِلَّهِ قبلَ أن يطوف بالبيْت» .

وأخرج الترمذي الرواية الثالثة.

وأخرج أبو داود الرواية الأولى والثامنة والتاسعة.

وأخرج النسائي: الرواية الأولى والثالثة والسادسة والثامنة والتاسعة والحادية عشرة، وهي رواية ابن المنتشر.

وله في أخرى: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أرادَ أن يحرمَ ادَّهن بأطيَّبَ دهنٍ يجدُ، حتى أرى وبيصهُ في رأسه ولحيته» .

وفي أخرى: «لقد رأيتُ وبيصَ الطيَّب في مفارق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بعد ثلاث» .

وفي أخرى: «كنت أطيَّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند إحرامه بأطيب ما أجدُ» .

زاد في أخرى: «لِحِلَّهِ وحُرمِهِ، وحين يريدُ أن يَزور البيت» . ⦗٣٥⦘

وفي أخرى: «طيَّبْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحُرِمِهِ حين أحرَمَ، ولحلَّه بعد ما رمى العقبة، قبل أن يطوف بالبيت» .

وفي أخرى: «طيبتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحلاله، وطيَّبتُهُ لإحرامهِ طيباً لا يشبهُ طيبَكُم هذا- تعني: ليس له بقاء» .

وفي أخرى: «كنتُ أطيَّبُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيطوفُ في نسائه، ثم يصبحُ محرماً، ينضَحُ طيباً» . وأخرج أيضاً الروايات التي انفرد بها مسلم (٦) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تفيض) : الإفاضة: دفع الحجيج من عرفة ومن مزدلفة، ولا تكون الإفاضة إلا مسيراً (٧) في كثرة.

(بذريرة) : الذريرة: ضرب من الطيِّب مجموع من أخلاط.

(أحل) : المحرم يحل إحلالاً، وحل يحل حلالاً، بمعنى: إذا حل له ما حرم عليه من محظورات الحج. ورجل حل من الإحرام، أي: ⦗٣٦⦘ حلال. يقال: أنت حِلٌّ، وأنت حِرْم. والحل أيضاً: ما جاوز الحرم، وحل الهدي يحل حلةً وحلولاً: أي بلغ الموضع الذي يحل فيه نحره. وأحل الرجل إذا خرج إلى الحل، وأحللنا، أي دخلنا في شهور الحِل.

(وَبيص) : الوبيص: البصيص والبريق.

(ينضح) : يفوح، وأصله: الرشح، فشبه كثرة ما يفوح من طيبه بالرشح، والنَّضوح: ضرب من الطيِّب، فأما بالخاء المعجمة، فإنه أكثر من النضح بالحاء المهملة، قال: ولا يقال منه: فعل ولا يفعل، وقيل: النضخ بالخاء المعجمة: الأثر يبقى في الثوب وغيره، وبالمهملة: الفعل، وقيل: النضخ والنضح سواء، يقال نضحت أنضح بالفتح، ونضحت أنضح بالكسر، ونضحت القربة تنضح بالفتح: إذا رشحت، وقد جاء في بعض نسخ مسلم، «تنضخ» معجماً بالخاء.

(الحُرْمَة) : الحُرْم - بضم الحاء وسكون الراء -: الإحرام - وبكسر الحاء: الرجل المحرم، يقال: أنت حِلٌّ، وأنت حِرْم.


(١) أي: حين أراد الإحرام.
(٢) أي: لما وقع الإحلال، وإنما كان كذلك، لأن الطيب بعد وقوع الإحرام لا يجوز، والطيب عند إرادة الحل لا يجوز، لأن المحرم ممنوع من الطيب.
(٣) جمع مفرق: وهو المكان الذي يفرق فيه الشعر في وسط الرأس. قيل: ذكرته بصيغة الجمع تعميماً لجوانب الرأس التي يفرق إليها الشعر.
(٤) أي: ما تصنع بقول ابن عمر حيث ثبت ما ينافيه من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله الكرماني.
(٥) أراد بذلك: قوة تحقيقها لذلك، بحيث إنها لشدة استحضارها له كأنها ناظرة إليه.
(٦) أخرجه البخاري ٣ / ٣١٥ - ٣١٧ في الحج، باب الطيب عند الإحرام، وباب الطيب بعد رمي الجمار والحلق قبل الإفاضة، وفي اللباس، باب تطييب المرأة زوجها بيديها، وباب ما يستحب من الطيب، وباب الذريرة، ومسلم رقم (١١٨٩) في الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام، والموطأ ١ / ٣٢٨ في الحج، باب ما جاء في الطيب في الحج، والترمذي رقم (٩١٧) في الحج، باب ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة، وأبو داود رقم (١٧٤٥) و (١٧٤٦) في المناسك، باب الطيب عند الإحرام، والنسائي ٥ / ١٣٦ و ١٣٧ و ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤١ في الحج، باب إباحة الطيب عند الإحرام، وباب موضع الطيب.
(٧) في الأصل: مسير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن القاسم بن محمد، عنها. بلفظ: «كنت أطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأحرمه قبل أن يحرم، ولعله قبل أن يطوف بالبيت» .
١- أخرجه مالك (الموطأ) (٢١٧) . و «الحميدي» ٢١٠ قال: حدثنا سفيان و «أحمد» ٦/٣٩ قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/١٨١) قال: حدثني عبد الرحمان عن سفيان. وفي (٦/١٨٦) قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا منصور. وفي (٦/١٨٦) قال: حدثنا روح. حدثنا شعبة. وفي (٦/١٨٦) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا مالك وصخر وحماد. وفي (٦/٢١٤) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، وفي ٦/٢٣٨ قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا يحيى بن سعيد. و «الدارمي» ١٨١٠ قال: أخبرنا يزيد بن هارون وجعفر بن عون. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. و «البخاري» ٢/١٦٨ قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك. وفي (٢/٢١٩) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. وفي (٧/٢١٠) قال: حدثني أحمد ابن محمد. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يحيى بن سعيد. و «مسلم» (٤/١٠) قال: حدثنا يحيى ابن يحيى. قال: قرأت على مالك وفي ٤/١٢ قال: حدثني أحمد بن منيع ويعقوب الدورقي. قالا: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا منصور. و «أبو داود» (١٧٤٥) قال: حدثنا العقنبي عن مالك. (ح) وحدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا مالك. و «ابن ماجة» (٢٩٢٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثنا محمد بن رمح. قال: أنبأنا الليث بن سعد. و «الترمذي» (٩١٧) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا منصور. يعني ابن زاذان،. و «النسائى» (١٣٧٥) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك (ح) وأخبرنا حسن بن منصور بن جعفر النيسابوري. قال أنبأنا عبد الله بن نمير. قا ل: حدثني يحيى بن سعيد. وفي (٥/١٣٨) قال: أخبرنا أحمد بن حرب. قال: حدثنا ابن إدريس، عن يحيى بن سعيد (ح) وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا هشيم قال: أنبأنا منصور. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (١٢/١٧٤٧٥) عن عبد الله بن محمد الضعيف، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب. وفي (١٢/١٧٥٠٠) عن المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، وفي (١٢/١٧٥٠٦) عن هارون بن موسى، عن أنس بن عياض، عن عبيد الله بن عمر. وفي (١٢/١٧٥٢٩) عن محمد بن بشار، عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، وفي (١٢/١٧٥١٤) عن قتيبة، عن ليث بن سعد، و «ابن خزيمة» ٢٥٨١ قال: حدثنا علي بن خشرم. قال: أخبرنا بن أبي عيينة. وفي (٢٩٣٣، ٢٥٨٢) قال: حدثناه عبد الجبار. قال: حدثنا سفيان. وفي (٢٥٨٣) قال حدثنا يعقوب الدورقي وأحمد بن منيع ومحمد بن هشام قالوا: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا منصور، وهو ابن زاذان. جميعهم -مالك وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، ومنصور، وشعبة، وصخر، وحماد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والليث بن سعد، وأيوب، والأوزاعي، وعبيد الله بن عمر - عن عبد الرحمان بن القاسم.
٢- وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفه الأشراف ١٢/١٧٥٦٤) عن أيوب بن محمد الوزان، عن عمرو بن أيوب الموصلى، عن أفلح بن حميد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كلاهما (عبد الرحمان بن القاسم، وأبو بكر) عن القاسم بن محمد، فذكره وأخرجه أحمد (٦/٩٨) قال: حدثنان محمد بن عبيد وفي (٦/١٩٢) قال: حدثنا يحيى. و «مسلم» ٤/١٠ قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي. و «ابن ماجة» ٣٠٤٢ قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا خالي محمد وأبو معاوية وأبو أسامة.. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (١٢/١٧٥٣٨) عن محمد بن مثنى، عن يحيى.
خمستهم -محمد بن عبيد، ويحيى، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، وأبو أسامة -عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، فذكره ليس فيه - عبد الرحمان بن القاسم -.
وأخرجه أحمد (٦/٢١٦) . و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٧٣٤٥) عن يعقوب عن إبراهيم الدورقي.
كلاهما- أحمد، ويعقوب - عن إسماعيل بن عليه. قال: ثنا أيوب قال: سمعت القاسم، فذكره. ليس فيه - عبد الرحمن بن القاسم -.
وأخرجه أحمد (٦/٢٠٧) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» ٤/١٠ قال ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
كلاهما - وكيع، وعبد الله بن مسلمة - عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد فذكره. ليس فيه - أبو بكر بن محمد-.
وأخرجه أحمد ٦/١٨٦ قال: ثنا روح. قال: ثنا عباد بن منصور يذكرون عن عائشة أنها قالت: كنت أطيب رسول -صلى الله عليه وسلم- عند إحلاله وعند إحرامه.
أخرجه الحميدي (٢١٢) ، و «أحمد» (٦/١٠٧، ١٠٦) «النسائي» ٥/١٣٦، وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (١١/١٦٠٩١) و «ابن خزيمة» (٢٩٣٩، ٢٩٣٨، ٢٩٣٤) ،
وعن علقمة بن قصاص، عنها، أخرجه أحمد (٦/ ٢٣٧) .
أخرجه أحمد ٦/٢٣٧ وعن عروة بن الزبير عنها أخرجه الحميدي (، ٢١١. ٢١٤، ٢١٣) ، و «أحمد» (٦/، ٣٨، ١٣٠، ١٦١ ٢٠٧) و «الدارمي» (١٨٠٨، ١٨٠٩) ، و «البخاري» (٧/٢١١) ، و «مسلم» (٤/، ١٠ ١١) و «النسائي» (٥/١٣٨، ١٣٧) ، وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (، ١٢ ١٦٧٦٨) . وعن ابن أبي مليكة، أخرجه أحمد (٦/٢٤٤) .
وعن عمرة بنت عن الرحمان، عنها أخرجه مسلم (٤/١١)
وعن أبي داود، عن عائشة أخرجه أحمد (٦/٢٥٨) .
وعن عروة القاسم، عنها أخرجه أحمد (٦/٢٠٠) ، و «البخاري» (٧/٢١١) ، و «مسلم» (٤/١٠) . وعن محمد بن المنتشر، عن عائشة أخرجه الحميدي (٢١٦) ، و «أحمد» ٦/١٧٥. و «البخاري» (١/٧٥، ٧٦) و «مسلم» ٤/١٢، ١٣، والنسائي (١/٢٠٣، ٢٠٩، ٥/١٤١) ، و «ابن خزيمة» ٢٥٨٨وعن الأسود، عن عائشة أخرجه الحميدي (٢١٥) ، و «أحمد» (٦/٣٨، ٤١، ١٠٩، ١٢٤، ١٢٨، ١٧٣، ١٧٥، ١٨٦، ١٩١، ٢٠٩، ٢١٢ (٢٢٤) ، ٢٣٠، ٢٣٦، ٢٤٥، ٢٥٠، ٢٥٤، ٢٦٤، ٢٦٤، ٢٦٧، ٢٨٠) و «البخاري ١/٧٦ (٢/١٦٨) و (٧/٢٠٩) ٢١٠،) و «مسلم» ٤/١١، ١٢. و «أبو داود ١٧٤٦. و «النسائى» (٥/١٣٨، ١٣٩، ١٤٠) و «ابن ماجة» ٢٩٢٨. و «ابن خزيمة» ، ٢٥٨٧، ٢٥٨٦، ٢٥٨٥ عن علقمة بن قيس، عنها، أخرجه ٦/١٣٠، ٢١٢، ١٨٦. وعن مجاهد، عنها، أخرجه أحمد ٦/٢٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>