للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثالث: في الأذان والإقامة، وفيه فرعان

[الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته]

٣٣٥٢ - (خ م ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - قال: «كان المسلمون حين قَدِموا المدينة يجْتَمِعون، فيَتَحَيَّنُونَ للصلاة، وليس يُنادي بها أحد، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: اتَّخِذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: قَرْناً مثل قرْنِ اليهود، فقال عمر: ⦗٢٦٩⦘ أوَلا تَبْعثُون رجلاً ينادي بالصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يا بلال، قُمْ فنادِ بالصلاة» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فيتَحَيَّنُون) قد تقدَّم ذِكر التحيُّن، وهو طلب الحين والوقت، وقد جاء في كتب الغريب «يتَحَسَّبون» بالسين والباء، ومعناه: يتعرَّفون ويتوخَّون وقت الصلاة ويطلبونه.


(١) رواه البخاري ٢ / ٦٥ في الأذان، باب بدء الأذان، ومسلم رقم (٣٧٧) في الصلاة، باب بدء الأذان، والترمذي رقم (١٩٠) في الصلاة، باب بدء الأذان، والنسائي ٢ / ٢ في الأذان، باب بدء الأذان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/١٤٨) (٦٣٥٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر. والبخاري (١/١٥٧) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق. ومسلم (٢/٢) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا محمد بن بكر (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق (ح) وحدثني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج بن محمد. والترمذي (١٩٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا حجاج بن محمد. والنسائي (٢/٢) ، وفي الكبرى (١٥٠٧) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّة - قاضي دمشق - وإبراهيم بن الحسن المِصِّيصِيّ، قالا: حدثنا حجاج. وابن خزيمة (٣٦١) قال: حدثنا الحسن بن محمد، وأحمد بن منصور الرمادي، قالا: حدثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثنا عبد الله بن إسحاق الجَوْهَرِي، قالا: حدثنا أبو عاصم (ح) وحدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم، قال: حدثنا محمد بن بكر.
أربعتهم - عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وحجاج بن محمد، وأبو عاصم - عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>