(٢) رقم (٣٢٧٥) في الأيمان، باب فيمن يحلف كاذباً متعمداً، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٣) (٢٥٣) (٢٨٨٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١/٢٨٨ (٢٦١٣) و (٢/٧٠ (٥٣٧٩) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة وفي (١/٢٩٦) (٢٦٩٥) قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، وفي (١/٣٢٢) (٢٩٥٩) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شريك. وأبو داود (٣٢٧٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. وفي (٣٦٢) قال حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف) (٥٤٣١) عن هناد، عن أبي الأحوص. (ح) وعن محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن وكيع، عن سفيان. أربعتهم - حماد بن سلمة، وشريك، وأبو الأحوص، وسفيان - عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، فذكره. * وزاد في رواية شريك: «فنزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنه كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه حقه، وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله، أو شهادته.» . * ورواية أبي الأحوص مختصرة على: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال - يعني الرجل حلفه-: احلف بالله الذي لاإله إلا هو ما له عندك شيء. يعني لمدعي.» . * وفي رواية وكيع: «فقال للمدعي: أقم البينة. فقال: نعم، وقال: للآخر: احلف، فحلف» . * في رواية شريك: أبو يحيى الأعرج. قال ابن حجر: إن شريكا رواه عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، فالأعرج هو مصدع، وهو وهم من شريك في قوله (الأعرج) . وإنما هو عن أبي يحيى حسب. كذا في رواية حماد بن سلمة عند أحمد أيضا. (النكت الظراف) (٥٤٣١) . وقال المزي: إنما هو زياد سماه أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو داود، وغيرهم. وذكر له البخاري في التاريخ (٣/٣٧٨) الترجمة رقم (١٢٧١) هذا الحديث. تحفة الأشراف (٥٤٣١) .