للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه]

٨٨٤٢ - (خ م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إِلى فيَّ قال: «انطلقت في المدَّة التي كانت بيني وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال: فبينا أنا بالشام، إذ جِيء بكتاب من النبي إلى ⦗٢٦٦⦘ هِرَقل، قال: وكان دِحْية الكلبيُّ جاء به، فدفعه إلى عظيم بُصْرى، فدفعه عظيم بُصرى إلى هِرَقْل، فقال هرقل: هل هاهنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبيٌّ؟ قالوا: نعم، فَدُعيتُ في نَفَر من قريش، فدخلنا على هِرَقل، فأَجلسنا بين يديه، فقال: أيُّكم أقرب نسباً من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبيٌّ؟ قال أبو سفيان: فقلت: أنا، فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خَلْفي، ثم دعا بتَرجُمانه، فقال: قل لهؤلاء: إني سائلٌ هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبيٌّ، فإن كَذَبَني فَكَذِّبوه، قال أبو سفيان: وايْمُ الله، لولا أن يُؤثَرَ عَلَيَّ الكَذِبُ لكذَبتُه، ثم قال لتُرجمانه، سَلْهُ: كيف حَسَبه فيكم؟ قال: قلت: هو فينا ذو حَسَب، قال: فَهَل كان من آبائه من مَلِك؟ قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونَهُ بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا، قال: فهل يَتْبَعه أشراف الناس أو ضعفاؤهم؟ قال: قلتُ: لا، بل ضعفاؤهم، قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: لا، بل يزيدون، قال: هل يَرتَدُّ أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سَخْطةً له؟ قال: قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال: قلت: يكون الحربُ بيننا وبينه سِجالاً، يُصيب منَّا ونُصيب منه، قال: فهل يَغْدِر؟ قال: قلت: لا، ونحن منه في هذه المدة، لا ندري ما هو صانع فيها؟ - قال: والله ما أمكنني من كلمة أُدخل فيها شيئاً غير هذه - قال: فهل قال هذا القولَ أحدٌ قبله؟ ⦗٢٦٧⦘ قلت: لا، ثم قال لترجمانه: قل له: إني سألتك عن حسبه فيكم، فزعمت أنه فيكم ذو حسب، وكذلك الرسل تُبعَثُ في أحساب قومها، وسألتك: هل كان من آبائه مَلك؟ فزعمت أن لا، فقلتُ: لو كان من آبائه مَلِكٌ، قلتُ: رجل يطلب مُلك آبائه، وسألتك عن أتباعه: أضُعَفاؤهم أم أشرافهم؟ فقلتَ: بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرسل، وسألتك: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال، فزعمت: أن لا، فعرفتُ أنه لم يَكن لِيدَعَ الكذب على الناس، ثم يذهبَ فيكذبَ على الله، وسألتك: هل يرتدُّ أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سَخطةً له؟ فزعمت: أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشةَ القلوب، وسألتك: هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك: هل قاتلتموه؟ فزعمت: أنكم قاتلتموه، فتكون الحرب بينكم وبينه سِجالاً، ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسُل تُبْتَلَى، ثم تكون لها العاقبة، وسألتك: هل يغدِر؟ فزعمت: أنه لا يغدِر، وكذلك الرسل لا تَغدِرُ، وسألتك: هل قال هذا القول أحدٌ قبله؟ فزعمت: أن لا، فقلت: لو كان قال هذا القول أحد قبله، قلت: رجل ائتمَّ بقول قيل قبله، ثم قال: بما يأمركم؟ قلنا: يأمرنا بالصلاة، والزكاة، والصِّلة، والعفاف، قال: إن يَكُ ما تقول حقاً: فإنه نبي، وقد كنتُ أعلم أنه خارج، ولم أكُ أظنه منكم، ولو أني أعلم أني أخلُصُ إِليه لأحْبَبْتُ لقاءهُ، ولو كنت عنده ⦗٢٦٨⦘ لغسلتُ عن قدميه، وليبلُغَنَّ ملكُه ما تحت قَدَميَّ، ثم دعا بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقرأه، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدِعاية الإِسلام، أسْلِمْ تَسْلَم، وأسْلِمْ يُؤْتِك الله أجرك مرتين، فإن تولَّيت فإن عليك إثم الإرِيسيِّين و {يا أهلَ الكتابِ تعَالَوْا إِلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم أَن لا نَعبُد إلا الله وَلا نُشْرِك به شيئاً ولا يتخذَ بعضُنا بعضاً أرباباً مِن دون الله فإن تولّوْا فقولوا اشهدوا بأَنَّا مُسلِمون} [آل عمران: ٦٤] فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده، وكَثُرَ اللَّغَط، وأمرَ بنا فأُخْرِجنا، قال: فقلت لأصحابي حين خرجنا: لقد أمِرَ أمرُ ابنِ أبي كَبْشة، إنه ليخافُهُ مَلِكُ بني الأصفر، فما زلتُ مُوقِناً بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه سيظهر، حتى أدخل الله عَلَيَّ الإسلام.

قال الزهري: فدعا هِرَقْلُ عظماء الروم، فجمعهم في دارٍ له، فقال: يا معشر الروم، هل لكم في الفلاح والرشد آخرَ الأبد، وأن يثبت لكم مُلككم؟ قال: فحاصُوا حَيْصَة حُمُر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أُغْلِقتْ، قال: عَلَيَّ بهم، فدعا بهم، فقال: إني اختبرتُ شِدّتكم على دينكم، فقد رأيت منكم الذي أحببتُ، فسجدوا له ورضوا عنه» .

هذا لفظ حديث البخاري من رواية هشام بن يوسف وعبد الرزاق عن مَعْمَر. ⦗٢٦٩⦘

وعند مسلم من حديث محمد بن رافع وغيره عن عبد الرزاق عن معمر نحوه من أوله إلى قوله: «حتى أدخل الله عَلَيَّ الإِسلام» . وطرف من حديث صالح عن ابن شهاب بهذا الإسناد، قال فيه: وزاد في الحديث «وكان قَيصَر لمَّا كَشَف الله عنه جنود فارس مَشَى من حِمْصَ إلى إِيلياء، شكراً لما أبلاه الله» .

قال مسلم: وقال في الحديث: «من محمد عبد الله ورسوله» ، وقال: «إثم اليريسيِّين» ، وقال: «بداعية الإسلام» هذا القدر ذكره مسلم من رواية صالح.

قال الحميدي: وتمامها في كتاب البَرْقاني متصلاً بقوله: «شكرا ًلما أبلاه» : «فلما جاء قيصرَ كتابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال حين قرأه: التمسوا هاهنا أحداً من قومه، نسألهم عن رسول الله؟ قال ابن عباس: فأخبرني أبو سفيان بن حرب: أنه كان بالشام، قَدِمُوا تُجَّاراً في المدة التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبين كفار قريش، قال أبو سفيان: فوجدنا رسول قيصَرَ ببعض الشام، فانطلق بي وبأصحابي حتى قدمنا إِيلياء، فأُدْخِلنا عليه، فإذا هو جالس في مجلس ملكه، عليه التاج، وإذا حوله عظماء الروم، فقال لترجمانه: سَلْهم أيُّهم أقرب نسباً إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟» . وذكر نحو ما تقدم من حديث معمر. وفي حديثه «فإن عليك إثم الأريسيِّين» يعني الحرّاثين، وفي رواية «إثم الرَّكوسيين» . ⦗٢٧٠⦘

وللبخاري في رواية أخرى نحو حديث معمر، وفيه: «قال ماذا يأمركم؟ قلت: يقول: اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف والصلة» وقال في الجواب أيضاً: إعادة هذا الحديث، وقال في أخرى: «فما زلتُ ذليلاً مستيقناً بأن أمره سيظهر، حتى أدخل الله على قلبي الإسلام وأنا كاره، قال: وكان ابن الناطور صاحبَ إِيلياء، وهرقل أَسْقَفَهُ على نصارى الشام - يُحَدِّث: أن هرقل حين قَدِمَ إِيلياء، أصْبحَ يوماً خبيث النفس، فقال بعض بطارقته: قد استنكرنا هَيئتك - قال ابن الناطور: وكان هرقل حَزّاء، ينظر في النجوم - فقال لهم حين سألوه: إني رأيت الليلةَ حين نظرت في النجوم مَلِكَ الختان قد ظهر، فمن يختتن من هذه الأمة؟ قالوا: ليس يختتن إلا اليهود، فلا يَهُمَّنَّك شأنهم، واكتب إلى مدائن ملكك فليقتلوا من فيها من اليهود، فبينما هم على أمرهم أُتِيَ هرقلُ برجل أرسل به ملك غَسّان يخبر عن خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فلما استخبره هرقل، قال: اذهبوا، فانظروا: أمختتِن هو؟ فنظروا إليه، فحدَّثوه أنه مختتِن، وسأله عن العرب؟ فقال: هم يخْتَتِنُون، فقال هرقل: هذا مَلِكُ هذه الأمة قد ظهر، ثم كتب هرقلُ إِلى صاحب له بِرُومية - وكان نظيره في العلم - وسار هرقل إلى حمص، فلم يَرِمْ حمص حتى أتاه كتابٌ من صاحبه، يوافق رأيَ هرقل على خروج النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأنه نبي، فأذنَ هرقلُ لعظماء الروم في دَسْكَرة له ⦗٢٧١⦘ بحمص، ثم أمر بأبوابها فغلقت، ثم قال: يا معشر الروم، هل لكم في الصلاح والرشد، وأن يثبت ملككم، فتبايعوا هذا النبي؟ فحاصوا حَيْصةَ حُمُر الوحش إلى الأبواب، فوجدوها قد غلِّقت ... ثم ذكر نحو ما في حديث معمرٍ إلى آخر هذا الفصل - ثم قال: فكان ذلك آخرُ شأنُ هرقل» .

وفي رواية الترمذي عن ابن عباس «أن أبا سفيان أخبره: أن هرقل أرسل إِليه في نَفَر من قريش، وكانوا تجاراً بالشام، فأتوه ... فذكر الحديث قال: ثم دعا بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقُرئ، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد» هذا القدر أخرجه الترمذي في باب: كيف يكتب إلى أهل الشرك لحاجته إليه، وهو فصل من الحديث بطوله، ولم نثبت للترمذي علامة لقلة ما أخرج منه (١) .

⦗٢٧٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مادَّهم) أي: صالحهم إلى مدة استقرت بينهم.

(يؤثَرُ عليَّ الكذب) أي: يُروَى عَنِّي ويُنسَبَ إليَّ.

(الحرب سِجال) متماثلة: تارة لهؤلاء، وتارة لهؤلاء، وهو من المساجلة: المفاخرة، وهي أن تصنع مثل صنيع قِرنك، وأصله من السَّجْل، وهو الدلو لأن لِكْلِّ واحدٍ من الواردين دَلواً مثل ما للآخر، أو لكلِّ واحدٍ منهم يوم في الاستقاء.

(البشاشة) : انشراح القلب بالشيء، والفرح بقبوله، وأصله في اللقاء وهو الملاطفة في الملقى.

(الغَدْر) : ضد الوفاء، وهو نقض العهد.

(صلة الأرحام) : كل ما أمر الله به أن يوصَل إلى الأقارب، من أنواع البر والإحسان.

(العِفَّة والعَفَاف) : الكف عَمَّا لا يحلُّ لك.

(التجشُّم) : التكلُّف وإتعاب النفس في طلب الغرض والحاجات.

(الأريسيِّين) قال الحميديُّ: كذا وقع في رواية أصحاب الحديث «الأريسيُّون» «واليَريسيُّون» وأهل اللغة يقولون «الإرِّيسُون» واحدهم «إرِّيسٌ» بوزن قِنْديل، وقد تفتح الهمزة، وقد تخفَّفُ، تقول: أرّس يُؤرّس تأريساً، فهو إرّيس وأرِّيس، وأَرَسَ يأرِسُ أرْساً فهو أريس، والأريس - مشدداً ومخففاً – الأكّار، وهو الفلاح، وقد يجمع على أراريس ⦗٢٧٣⦘ وأرارسة، وهي لغةٌ شاميَّةٌ، وقال: وإنما قال: «عليك إثم الأكَّارين» لأن الغالب عليهم أن يكونوا أهل جهلٍ وجَفَاء وقِلَّةِ دِينٍ، لا يرجعون إلى معرفة، وقيل: إنَّ أهلَ السواد وما والاه كانوا أهل فِلاحة، وهم رَعية كِسْرَى، ودِينهم المجوسيَّة، فأعلمه: أنَّه إن لم يؤمن - وهو من أهل الكتاب - كان عليه إثم المجوس الذي لا كتاب لهم. وفي بعض روايات هذا الحديث «اليَريسيون» وهم الحرَّاثون، فإن صحت الرواية، فقد أُبْدِلَ من الهمزة ياء، وفي بعض الروايات «الرَّكوسِيِّين» وهم القائلون بالرَّكوسيَّة، وهي دين بين النصارى والصابئين، لعل بعض من لا يتديَّن بالنصرانية منهم يُبطن الرَّكوسيَّة ويتديَّن بها.

(اللغط) : اختلافُ الأصوات، واختلاطُها، والهَذَرُ من القول.

(لقد أَمِرَ أَمْرُ ابن أبي كبشة) أي: كبر شأنه وعظم واتَّسع، وكان المشركون ينسبون النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- إلى أبي كبشة، لأن أبا كبشة الخزاعي، واسمه وَجْز، كان خالف قريشاً في عبادة الأوثان، وعبد الشِّعْرى العبور، وهو النجم المعروف في نجوم السماء فلما خالفهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في عبادة الأصنام شبَّهوه به، وقيل: كان جدَّ جدِّ النبي - صلى الله عليه وسلم- لأمه، أرادوا: أنه نزع إليه في الشبه.

(بني الأصفر) بنو الأصفر: هم الروم، سموا بذلك لما يعرض لألوانهم في الغالب من الصفرة. ⦗٢٧٤⦘

(حاصوا حَيْصة) أي: نفروا نفرةً، وجالوا جَوْلَةً، وهو من المحيص: المهرب، والملجأ، والميل من جهة إلى أخرى.

(وهرقل أَسْقَفَه على نصارى الشام) أي: جعله أُسْقُفاً، والسَّقَفَ والسقِّيفي: مرتبة يلونها من قبل الملك، والسقَف في اللغة: طول في انحناء، ويحتمل أن يسمى أُسْقُفاً لخضوعه وانحنائه.

(الحَزّاء والحازي) الذي يحزر الأشياء ويقدِّرها بظنه، ويقال لخارص النخل: الحازي: تقول منه: حَزَوت الشيء أحزوه وأحزيه، لغتان، ويقال للذي ينظر في النجوم: حَزَّاء، من قِبل هذا، لأنه ينظر في النجوم وأحكامها بظنه وتقديره، فربما أصاب.

(فلم يَرِم) رام يريم: إذا زال من مكانه، ولم يرم من مكانه، أي: لم يبرح.

(الدَّسْكرة) : واحدة الدساكر، وهي القصور.


(١) رواه البخاري ١ / ٣٠ - ٤٢ في بدء الوحي، وفي الإيمان، باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان، وفي الشهادات، باب من أمر بإنجاز الوعد، وفي الجهاد، باب قوله تعالى: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} ، وباب هل يرشد المسلم أهل الكتاب أو يعلمهم الكتاب، وباب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " نصرت بالرعب مسيرة شهر "، وباب فضل الوفاء بالوعد، وفي تفسير سورة آل عمران، باب {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله} ، وفي الأدب، باب صلة المرأة أمها ولها زوج، وفي الاستئذان، باب كيف يكتب إلى أهل الكتاب، وفي الأحكام، باب ترجمة الحكام، ومسلم رقم (١٧٧٣) في الجهاد، باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، ورواه أيضاً الترمذي رقم (٢٧١٨) في الاستئذان، ما جاء كيف يكتب لأهل الشرك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (١/٢٦٢) (٢٣٧٠) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وفي (١/٢٦٣) (٢٣٧١) قال حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان. وفي (١/٢٦٣) (٢٣٧٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر. والبخاري (١/٥و ٤/٦٦و٩/٩٤) . وفي الأدب المفرد) (١١٠٩) . وفي خلق أفعال العباد (٦٣) قال: حدثنا أبو اليمان، الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب، وفي (١/٢٠ ٣، /٢٣٦ و٤/٥٤) وفي خلق أفعال العباد (٦٣٠) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان. وفي (٤/٢٢و١٢٣) . وفي خلق أفعال العباد (٦٣) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، قال حدثني يونس. وفي (٦/٤٣) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، عن هشام، عن معمر. (ح) وحدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (٨/٥) قال: حدثنا يحيى بن قال: حدثنا الليث، عن عقيل. وفي (٨/٧٢) قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي خلق أفعال العباد (٦٣) قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا يونس. وفي (٦٤) قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا زياد، عن ابن إسحاق. مسلم (٥/١٦٣) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وابن أبي عمر، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع، وابن أبي عمر: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. و (٥/١٦٦) قال: حدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يعقوب، وهو ابن إبراهيم بن سعد - قال: حدثنا أبي، عن صالح. وأبو داود (٥١٣٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر. والترمذي (٢٧١٧) قال: حدثنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله، قال: أنبأنا يونس، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٨٤٥٠) عن أبي داود. سليمان بن سيف، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه.
سبعتهم - ابن أخي ابن شهاب، وصالح بن كيسان، ومعمر، وشعيب، ويونس، وعقيل، وابن إسحاق- عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن عباس أخبره، فذكره.
* - الروايات مطولة ومختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>