للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب العاشر: في الإحصار والفدية، وفيه أربعة فصول

[الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى]

١٧٠٧ - (خ م ط ت د س) كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: «أتَى عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وأنا أُوقِدُ تَحتَ قِدْرٍ لي، والقَمْلُ يَتَنَاثَرُ على وَجْهي، فقال: أيُؤذِيكَ هَوَامُّ رأْسِكَ؟ قال: قلتُ: نعم، قال: فَاحْلِقْ، وصُم ثَلاثَةَ أيامٍ، أو اطْعِمْ سِتَّةَ مساكين، أو انْسُكْ نَسِيكَة- لا أدري بأيِّ ذلك بَدَأ» .

وفي رواية قال: «فيَّ نزلت هذه الآية: {فَمَنْ كانَ مِنْكمْ مَريضاً أوْ بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيةٌ مِنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦] قال فَأتيْتُهُ، فقال: ادْنُهْ، فدَنَوْتُ، فقال: ادنُهْ، فدنوت فقال: أَيُؤذِيكَ هوامكَ؟ - قال ابنُ عَوْنٍ: وأَظُنُّهُ قال: نعم - قال: فأمَرَني بفدْيةٍ من صيامٍ، أو صدقَةٍ، أو نُسُكٍ: ما تَيَسَّر» . ⦗٣٨٧⦘

وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وقَفَ عليه ورأسُهُ يتهافَتُ قَملاً، فقال: أَيُؤذِيكَ هوامُّكَ؟ قلتُ: نَعَمْ، قال: فَاحْلِقْ رأْسَك، قال: ففيَّ نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضًا ... } وذكر الآية، فقال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: صُمْ ثلاثةَ أيامٍ، أو تصَدَّقْ بِفَرَقٍ بين ستةٍ، أو انْسُكْ ما تَيسَّرَ» .

وفي أخرى: «أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرّ به وهو بالحُديبيةِ قبْلَ أنْ يَدخلَ مَكةَ وهو مُحرمٌ، وهو يُوقِدُ تحْتَ قِدْر، والقَمْلُ يتَهافتُ على وجْهه، ولم يَتبينْ لهم أنهم يَحلُّوِن بها، وهم على طَمَعٍ أنْ يَدْخُلوا مَكَّةَ، فأنزلَ الله الفدية ... وذكر نحوه» .

وفي أخرى: «والفرقُ: ثلاثَةُ آصُع، وفيه: «أو انسُكْ نسيكَة» .

وفي أخرى: «أو اذبَح شَاة» .

وفي أخرى: «فَدعا بالحلاق فَحلَقَهُ» . ثمَّ ذكَر الفِدَاءَ.

وفي أخرى: بنحوه، وفيها: «أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: ما كنتُ أُرى الوجع بَلغَ بك ما أرَى - أو ما كنت أُرَى الجْهدَ بلغ بك ما أرى - أتَجدُ شَاة؟ قلتُ: لا، قال: فَصُم ثَلاثَةَ أيامٍ، أو أطْعم ستة مساكين، لِكُلِّ مسكين نصف صاع. قال كعب فنزلت فيّ خاصة، وهي لكم عامَّةً» . هذه روايات البخاري ومسلم. ⦗٣٨٨⦘

وفي رواية الموطأ: «أَنَّهُ كان مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- مُحْرِماً، فَآذَاهُ القَمْلُ، فأمَرَهُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يحْلقَ رأسَهُ، وقال له: صُم ثلاثَة أيامٍ، أو أَطْعِمْ ستَّةَ مساكينَ، مُدَّيْن مُدَّيْنِ لِكُلِّ إنسانٍ، أو انْسُكْ بشاةٍ، أَيَّ ذلك فعَلْتَ أَجْزَأ عنك» .

وفي أخرى له قال: «جاءني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أنْفُخُ تَحتَ قِدْرٍ لأصحابي، وقد امْتَلأَ رأسِي ولحيَتي قَمْلاً، فَأخَذَ بجَبْهَتي، ثم قال: احلِقْ هذا الشعْر، ثم صُمْ ثلاثَةَ أيَّامٍ، أَو أطعم ستةَ مساكينَ، وقد كان عَلِمَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: أنه ليس عندي مَا أَنسُكُ به» .

وفي رواية أخرى له مثل روايته الأولى، ولم يذكر: «مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إنسانٍ» .

وفي رواية أبي داود: «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ به زَمَنَ الْحدَيبيةِ، فقال: قد آذَاكَ هَوَامُّ رأْسكَ؟ قال: نعم، قال: فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: احْلِقْ، ثم اذَبح شَاةً نُسُكاً، أو صُمْ ثلاثَة أيامٍ، أو أَطْعِمْ ثَلاثَةَ آصُعٍ من تَمْرٍ على ستة مساكينَ» .

وفي أخرى: قال: «إن شِئْتَ فانْسُكْ نَسِيكَة، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، وإن شئت فأطْعِم ثلاثة آصُع من تمْرٍ لستة مساكينَ» . ⦗٣٨٩⦘

وفي أخرى له قال: «أمَعَكَ دَمٌ؟ قال: لا ... فذكر نحوه، وقال: بَيْنَ كُلِّ مسكينين صاعٌ» .

وفي أخرى: «أنه كان قد أصاب في رأسه أذى، فحلَق، فأمره. رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: أنْ يُهْدِيَ هَدْياً بَقَرَة» .

وفي أخرى له قال: «أصابني هَوَامُّ في رأسي، وأنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عام الحديبيةِ، حتى تَخَوّفْتُ على بَصَري. قال: فأنْزَل الله عزَّ وجل فيّ {فَمَن كانَ مِنَكُمْ مَرِيضاً أو بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدَيةٌ مِنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ ... } الآية، فَدَعاني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: احلِقْ رَأسَكَ، وصُمْ ثلاثة أيام، أو أطعم ستةَ مساكينَ فَرَقَاً مِنْ زبيب، أو انْسُكْ شَاة، فَحَلقَتُ رأسِي ثم نَسكتُ» .

قال في رواية: «أيَّ ذلك فَعلْتَ أجْزأ عَنكَ» .

وأخرج الترمذي الرواية الرابعة من روايات البخاري ومسلم التي تُذْكرُ فيها الحدَيْبيةُ.

وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات الموطأ.

وله في أخرى قال: «أحْرمتُ فَكثُرَ قَمْلُ رأسِي، فَبَلَغَ ذلك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فأتاني وأنا أطْبُخُ قِدْراً لأصحَابي، فَمَسَّ رَأسِي بإصْبَعِهِ، فقال: ⦗٣٩٠⦘ انْطَلِقْ فَاحلِقهُ، وتصدَّقْ على سِتَّةِ مساكينَ» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الإحصار) : المنع، يقال: أحصره المرض أو العدو: إذا منعه عن مقصده، وحصره: إذا حبسه.

(ادْنُهْ) : أمر من الدنو، وهو القرب، والهاء للسكت، زيدت لبيان الحركة.

(بفَرَق) : الفرق: تفتح راؤه وتسكّن، والفتح أفصح، وهو مكيال معروف يسع ستة عشر رطلاً.

(ثلاثة آصع) : الآصع جمع قلة للصاع، والصاع: أربعة أمداد على اختلاف المذهبين. ⦗٣٩١⦘

(هوامُّك) : الهوام جمع هامة، وهي الدبيب، كالقمل ونحوه مما يكون في الشعر والبدن.

(يتهافت) : التهافت: التساقط والانتشار.

(مُدَّيْن) : المد: مقدار يسع رطلاً وثلثاً بالعراقي عند الشافعي، ورطلين عند أبي حنيفة (٢) .


(١) أخرجه البخاري ٤ / ١٠ و ١١ و ١٢ في الحج، باب قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية} ، وباب قوله تعالى: {أو صدقة} ، وباب الإطعام في الفدية نصف صاع، وباب النسك شاة، وفي المغازي، باب غزوة الحديبية، وفي التفسير باب {فمن كان منكم مريضاً} ، وفي المرضى، باب قول المريض: إني وجع أو وارأساه، وفي الطب، باب الحلق من الأذى، وفي الإيمان والنذور، باب كفارات الأيمان، ومسلم رقم (١٢٠١) في الحج، باب جواز حلق الرأس للمحرم، والموطأ ١ / ٤١٧ في الحج، باب فدية من حلق قبل أن ينحر، وأبو داود رقم (١٨٥٦) و (١٨٥٧) و (١٨٥٨) و (١٨٥٩) و (١٨٦٠) و (١٨٦١) في الحج، باب الفدية، والترمذي رقم (٩٥٣) في الحج، باب ما جاء في المحرم يحلق رأسه، والنسائي ٥ / ١٩٤ و ١٩٥ في الحج، باب في المحرم يؤذيه القمل، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (٣٠٧٩) في الحج، باب فدية المحصر.
(٢) المد في لغة العرب: ملء الكفين مجتمعين ممدودين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (٢٦٩) قال: عن عبد الكريم بن مالك الجزري (ح) وعن حميد بن قيس عن مجاهد بن أبي الحجاج. والحميدي (٧٠٩) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن مجاهد. وفي (٧١٠) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وأحمد (٤/٢٤١) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن مجاهد. وفي (٤/٢٤١) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي (٤/٢٤١) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن مجاهد. وفي (٤/٢٤٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد. وفي (٤/٢٤٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرنا الحكم. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا يحيى، عن سيف، قال: سمعت مجاهدا. وفي (٤/٢٤٤) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد. والبخاري (٣/١٢) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك، عن حميد بن قيس، عن مجاهد. وفي (٣/١٣) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سيف، قال: حدثني مجاهد. وفي (٣/١٣) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. (ح) وعن محمد بن يوسف، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (٥/١٥٧) قال: حدثنا الحسن بن خلف، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي بشر ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (٥/١٦٤) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد. (ح) وحدثني محمد بن هشام أبو عبد الله، قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد. وفي (٧/١٥٤) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (٧/١٦٢) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد، عن أيوب، قال: سمعت مجاهدا. وفي (٨/١٧٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثناأبو شهاب، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وقال أبو شهاب: وأخبرني ابن عون، عن أيوب. - يعني عن مجاهد -. ومسلم (٤/٢٠ و٢١) قال: حدثن عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب (ح) وحدثني أبو الربيع، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أيوب، قال: سمعت مجاهدا. (ح) وحدثني علي بن حجر السعدي، وزهير بن حرب ويعقوب بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، عن أيوب، في هذا الإسناد، بمثله. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وحدثنا محمد بن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، وأيوب وحميد وعبد الكريم، عن مجاهد. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد - الحذاء -، عن أبي قلابة. وأبو داود (١٨٥٦) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد الطحان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة. وفي (١٨٥٧) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (١٨٦٠) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبان، يعني ابن صالح، عن الحكم بن عتيبة. وفي (١٨٦١) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري. والترمذي (٩٥٣) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني وابن أبي نجيح وحميد الأعرج، وعبد الكريم، عن مجاهد. وفي (٢٩٧٣) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر، عن مجاهد. وفي (٢٩٧٤) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن مجاهد. والنسائي (٥/١٩٤) قال: أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي الكبرى «الورقة ٥٤» قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت سيفا، رجلا من أهل مكة، يحدث عن مجاهد. وابن خزيمة (٢٦٧٦) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة. وفي (٢٦٧٧) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر والثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (٢٦٧٨) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
خمستهم (عبد الكريم الجزري، ومجاهد، وأبو قلابة، والحكم بن عتيبة، وعامر الشعبي) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.
* أخرجه أحمد (٤/٢٤١) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا خالد، عن أبي قلابة. وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا إسماعيل وبن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي. وأبو داود (١٨٥٨) قال: حدثنا ابن المثني، قال: حدثنا عبد الوهاب (ح) وحدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن داود، عن عامر. والترمذي (٢٩٧٣) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن مجاهد.
ثلاثتهم (أبو قلابة، وعامر الشعبي، ومجاهد) عن كعب بن عجرة، ليس فيه (عبد الرحمن بن أبي ليلى) * في رواية ابن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي: أن كعبا أحرم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-....... الحديث. ورواه عن كعب عبد الله بن معقل
*أخرجه أحمد (٤/٢٤٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني. (ح) وحدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني. وفي (٤/٢٤٢) أيضا. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا سليمان يعني ابن قرم عن عبد الرحمن بن الأصبهاني وفي (٤/٢٤٣) قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا أشعث عن الشعبي. والبخاري (٣/١٣) قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني وفي (٦/٣٣) قال: حدثنا آدم. قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. ومسلم (٤/٢١ و ٢٢) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد ابن جعفر. قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني، وابن ماجة (٣٠٧٩) قال: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. والترمذي (٢٩٧٣) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا هشيم، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي. والنسائي في الكبرى «الورقة (٥٤) » قال: أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني.
كلاهما (عبد الرحمن بن الأصبهاني، وعامر الشعبي) عن عبد الله بن معقل، فذكره.
ورواه عن كعب بن عجرة يحيى بن جعدة.
أخرجه أحمد (٤/٢٤٢) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة، فذكر
ورواه عن كعب بن عجرة محمد بن كعب:
أخرجه ابن ماجة (٣٠٨٠) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الله بن نافع عن أسامة ابن زيد عن محمد بن كعب، فذكره.
ورواه عن كعب بن عجرة أبو وائل:
أخرجه النسائي (٥/١٩٥) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد الرباطي. قال: أنبأنا عبد الرحمن بن عبد الله وهو الدشتكي، قال: أنبأنا عمرو وهو ابن أبي قيس عن الزبير، وهو ابن عدي عن أبي وائل، فذكره.
ورواه عن كعب بن عجرة شيخ بسوق البرم بالكوفة:
أخرجه مالك في «الموطأ» صفحة (٢٦٩) عن عطاء بن عبد الله الخراساني أنه قال: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة، فذكره.
ورواه عن كعب بن عجرة رجل من الأنصار:
أخرجه أبو داود (١٨٥٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث عن نافع أن رجلا من الأنصار أخبره. فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>