للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه (*)

٦٤٨٤ - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يومَ الاثنين، وصلَّى عليّ يومَ الثلاثاء» أخرجه الترمذي (١) .


(١) رقم (٣٧٣٠) في المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورواه الحاكم ٣ / ١١٢ وسكت عنه هو والذهبي، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسلم الأعور ومسلم الأعور ليس عندهم بالقوي، وقد روي هذا الحديث عن مسلم عن حبة عن علي نحو هذا، أقول: وحديث جته بن جوين عن علي رواه الحاكم ٣ / ١١٢ وتعقبه الذهبي فقال: هذا باطل، وروى الحاكم أيضاً وصححه من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه بهذا المعنى، وتعقبه الذهبي فقال: بل حديث باطل.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ذُكر هكذا كرم الله وجهه ولم يعلق عليه الشيخ عبد القادر رحمه الله
وهو مذكور فقط في هذا الموضع أما في بقية الكتاب فابن الاثير رحمه الله يترضى عن علي رضي الله عنه
يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره ٦ / ٤٧٨ - ٤٧٩
"وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب، أن يفرد علي، رضي الله عنه، بأن يقال: "عليه السلام"، من دون سائر الصحابة، أو: "كرم الله وجهه" وهذا وإن كان معناه صحيحاً، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان [بن عفان] أولى بذلك منه، رضي الله عنهم أجمعين. "
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
" السؤال الأول فقرة (د) من الفتوى رقم (٣٦٢٧) :
س١: لم لقب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه؟
ج١: تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه، ويقال: إنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا، أو لأنه لم يسجد لصنم قط، وهذا ليس خاصا به، بل يشاركه غيره فيه من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز "
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ٣ / ٤٠٢]


[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (٣٧٠٢) قال: ثنا إسماعيل بن موسى، قال:ثنا علي بن عابس، عن مسلم الملائي، فذكره.
قلت: ومسلم الملائي ضعفوه، والحديث أخرجه الحاكم (٣/١١٢) من طريق الملائي،وسكت عنه.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث مسلم الأعور وهو ليس عندهم بالقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>