(٢) أي في شأن الوليد، أي من القول. (٣) كأنهم يتكلمون في سبب تأخيره في إقامة الحد عليه، قال الحافظ في " الفتح ": وإنما أخر إقامة الحد عليه ليكشف عن حال من شهد عليه بذلك، فلما وضح الأمر أمر بإقامة الحد عليه. (٤) قال الحافظ في " الفتح ": في رواية معمر: فجلد الوليد أربعين جلدة، وهذه الرواية أصح من رواية يونس، والوهم فيه من الراوي عن شبيب بن سعيد، ويرجح رواية معمر ما أخرجه مسلم من طريق أبي ساسان قال: شهدت عثمان أتي بالوليد وقد صلى الصبح ركعتين، ثم قال: أزيدكم ⦗٦٤٧⦘ فشهد رجلان، أحدهما حمران يعني مولى عثمان أنه قد شرب الخمر، فقال عثمان: يا علي قم فاجلده، فقال علي: قم يا حسن فاجلده، فقال الحسن: ولِّ حارها من تولى قارها، فكأنه وجد عليه فقال: يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين، فقال: أمسك، ثم قال: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين، وأبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكل سنة، وهذا أحب إليَّ، وانظر تتمته في " الفتح " ٨ / ٤٦ و ٤٧. (٥) ٧ / ٤٤ - ٤٦ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه، وباب هجرة الحبشة. (٦) رواه مسلم (١٧٠٦) في الحدود، باب حد الخمر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: قال الحافظ المزي: البخاري في فضائل عثمان المناقب (٣٦: ٢) عن أحمد بن شبيب بن سعيد عن أبيه، عن يونس، وفي هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي هجرة الحبشة (٠٩٧: ١) عن عبد الله بن محمد، عن هشام بن يوسف، عن معمر وقال يونس ابن أخي الزهري وفي هجرة الحبشة (بل في هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-) (١٠٦: ٤ تعليقا) وقال: بشر بن شعيب عن أبيه، وقال في عقبه: وتابعه إسحاق الكلبي - خمستهم عن الزهري عن عرورة، فذكره.