(٢) وصححها ابن معين، واستشهد بها البخاري في " صحيحه " وقال النووي: نسخة حسنة، واختلفوا في أيهما أرجح، رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أو رواية بهز عن أبيه عن جده، فبعضهم رجح ⦗١٦٧⦘ رواية بهز لأن البخاري استشهد ببعضها في " صحيحه " تعليقاً، ورجح غيرهم رواية عمرو، وهو الصحيح كما يعلم من كتب الرجال، والبخاري قد استشهد أيضاً بحديث عمرو، فقد أخرج حديثاً معلقاً في كتاب " اللباس " من " صحيحه "، وأخرجه الحافظ ابن حجر من طريق عمرو بن شعيب، وقال: إنه لم ير في البخاري إشارة إلى حديث عمرو غير هذا الحديث، ثم إن البخاري صحح نسخة عمرو ابن شعيب، وهو أقوى من استشهاده بنسخة بهز.