للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفرع الثاني: في ركعتي الفجر، وفيه خمسة أنواع

[[النوع] الأول: في المحافظة عليهما]

٤٠٧٤ - (خ م د ت س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «لم يكن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على شيء من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر» .

وفي رواية: «معاهدةً [منه على ركعتي الفجر] » .

وفي رواية: قالت: «ما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أسرعَ منه إِلى ركعتين قبل الفجر» . أَخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «رَكعتا الفجر خير من الدُّنيا وما فيها» .

وله في أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: «لهما أحبُّ إِليَّ من الدنيا جميعاً» . ⦗١١⦘

وأخرج أبو داود الرواية الأُولى، وأخرج الترمذي رواية مسلم الأولى، وأَخرج النسائي [قال] : «ركعتان قبل الفجر خير من الدنيا جميعاً» (١) .


(١) رواه البخاري ٣ / ٣٧ في التطوع، باب تعاهد ركعتي الفجر، ومسلم رقم (٧٢٥) في صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما، وأبو داود رقم (١٢٥٤) في الصلاة، باب ركعتي الفجر، والترمذي رقم (٤١٦) في الصلاة، باب ما جاء في ركعتي الفجر من الفضل، والنسائي ٣ / ٢٥٢ في قيام الليل، باب المحافظة على الركعتين قبل الفجر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٤٣) قال: حدثنا يحيى. وفي (٦/١٧٠) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر. والبخاري (٢/٧١) قال: حدثنا بيان بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (٢/١٦٠) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، جميعا عن حفص بن غياث، قال ابن نمير: حدثنا حفص. وأبو داود (١٢٥٤) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وفي «الكبرى» (٣٨٤) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (١١٠٨) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج. قال: حدثنا حفص - يعني ابن غياث -. وفي (١١٠٩) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ويحيى بن حكيم. قالوا: حدثنا يحيى - وهو ابن سعيد -.
أربعتهم - يحيى بن سعيد، وعبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وحفص بن غياث - عن ابن جريج. قال: حدثني عطاء، عن عبيد بن عمير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>