قال الحافظ ابن حجر في " الفتح ": هذا الحديث أطبق علماء السلف على تضعيفه. (٢) كذا الأصل، وفي " النهاية " للمصنف: الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء، والجمع ركاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] معلول لا يثبت: أخرجه أحمد (١/٤٠٢) (٣٨١٠) و (١/٤٥٠) (٤٣٠١) قال: حدثنا يحيى ابن زكريا، عن إسرائيل. وفي (١/٤٤٩) (٤٢٩٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (١/٤٥٨) (٤٣٨١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبو عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود. وأبو داود (٨٤) قال: حدثنا هناد، وسليمان بن داود العتكي، قالا: حدثنا شريك. وابن ماجة (٣٨٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن أبيه (ح) وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن سفيان، والترمذي (٨٨) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا شريك. خمستهم - إسرائيل، وسفيان، وأبو عميس، وشريك، والجراح بن مليح والد وكيع - عن أبي فزارة العبسي، عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث، فذكره. (*) قال أبو داود: وقال سليمان بن داود (عن أبي زيد، أو زيد) كذا قال شريك. قال المزي: وفي رواية أبي الحسن بن العبد- يعني عن أبي داود -: عن زائد - أو زيد- (تحفة الأشراف) (٩٦٠٣) . (*) رواية إسرائيل، وسفيان وشريك، والجراح مختصرة على: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له ليلة الجن: عندك طهور؟ قال: لا. إلا شيء من نبيذ في إداوة. قال: تمرة طيبة، وماء طهور فتوضأ» . (*) قال الترمذي: أبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث، لا تعرف له رواية غير هذا الحديث.