للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نوع ثالث]

٧٤٩٢ - (ت) أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «لما خرج إلى غزوة حُنَيْن مَرَّ بِشَجَرَة للمشركين كانوا يُعَلِّقُونَ عليها أسلحتَهُمْ، يقال لها: ذاتُ أنواط، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواطٍ، كما لهم ذَاتُ أنواط، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: سبحان الله! هذا كما قال قومُ موسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده: لَتركَبُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم» أخرجه الترمذي (١) .

وزاد رزين «حَذْوَ النعل بالنعل، والقُذَّة بالقُذَّة، حتى إنْ كان فيهم ⦗٣٥⦘ من أتى أُمَّهُ يكون فيكم، فلا أدري: أتعبدون العِجْل، أم لا؟» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أنواط) جمع نَوْط، وهو مصدر نُطْتُ به كذا وكذا أنُوط نَوْطاً: إذا علقتَه به، ويسمَّى المَنْوط بالنَّوْط.

(القُذَّة) : ريشة السهم، وجمعها قُذَذ، وتكون أيضاً متساوية الأقدار، تُقَصّ كل ريشة على قدر الأخرى.


(١) رقم (٢١٨١) في الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الحميدي (٨٤٨) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٥/٢١٨) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث - يعني ابن سعد - قال: حدثني عقيل بن خالد. وفي (٥/٢١٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (٥/٢١٨) قال: حدثنا أبو إسحاق بن سليمان، قال: حدثنا مالك ابن أنس. والترمذي (٢) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١١/١٥٥١٦) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، وعقيل، ومعمر، ومالك - عن ابن شهاب الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، فذكره.
* في رواية سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان أن: «رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما خرج إلى خيبر ... » .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>