(٢) قال النووي في " شرح مسلم " ١ / ٤٠٥ هكذا هو في كثير من الأصول " فتنته الدنيا "، وفي كثير منها أو أكثرها " أفتنته الدنيا "، وكذا نقله القاضي عن رواية الأكثرين، وهما لغتان صحيحتان: فتن، وأفتن، والأولى أفصح وأشهر، وبها جاء القرآن، وأنكر الأصمعي أفتن. ومعنى قولهم: " فتنته الدنيا " لأنه تولى البصرة، والولايات محل الخطر والفتنة، وأما ابن عمر فلم يتول شيئا. وأما قول ابن عمر: " وأينا لم تفتنه الدنيا؟ " فهذا من زهده وتواضعه وإنصافه رضي الله عنه. وفي بعض النسخ " وأينا، أو أيكم " وفي بعضها " وأينا - أو قال: وأيكم؟ " وكله صحيح.
(٣) أخرجه مسلم رقم (١٢٣٣) في الحج، باب ما يلزم من أحرم بالحج، والنسائي ٥ / ٢٢٥ في الحج، باب طواف من أفرد الحج، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند ٢ / ٦.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٦) (٤٥١٢) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن بيان. وفي (٢/٥٦) (٥١٩٤) قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. ومسلم (٤/٥٣) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عَبْثَر، عن إسماعيل بن أبي خالد. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير، عن بيان. والنسائي (٥/٢٢٤) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: حدثنا سويد، وهو ابن عمرو الكلبي، عن زهير، قال: حدثنا بيان. كلاهما - بيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد - عن وبرة بن عبد الرحمن، فذ كره.