للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح]

٢٣٣٠ - (خ م ت) عائشة - رضي الله عنها -: «أَن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا عَصَفَت الرِّيح، قال: اللَّهمَّ إني أسأَلك خيرَها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذُ بك من شَرِّها وشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلت به» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.

إلا أن الترمذي قال: «كان إذا رأَى الريحَ» (١) . ⦗٣٢٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عصفت الريح) : إذا اشتد هبوبها.


(١) رواه البخاري ٦ / ٢١٦ في بدء الخلق، باب ما جاء في قوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشراً ⦗٣٢٢⦘ بين يدي رحمته} من حديث عطاء، وفي التفسير، باب قوله: {فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم} ، وفي الأدب، باب التبسم والضحك من حديث سليمان بن يسار عن عائشة رضي الله عنها، ومسلم رقم (٨٩٩) في الاستسقاء، باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والترمذي رقم (٣٤٤٥) في الدعوات، باب ما يقول إذا هاجت الريح، واللفظ لمسلم والترمذي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (٣/٢٦) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا ابن وهب. والترمذي (٣٤٤٩) قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري. قال: حدثنا محمد بن ربيعة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٤٠) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: أخبرنا ابن وهب. وفي (٩٤١) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عثمان بن عمر.
ثلاثتهم (ابن وهب، ومحمد بن ربيعة، وعثمان بن عمر) عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.
وأخرجه البخاري (٦/٢١٦) في بدء الخلق من حديث عطاء، وفي التفسير من حديث سليمان بن يسار.

<<  <  ج: ص:  >  >>