(٢) رقم (٣٠٦٦) في التفسير، باب ومن سورة الأنعام، ثم رواه هو والطبري مرسلاً عن ناجية بن كعب الأسدي دون ذكر علي وقال: وهذا أصح (يعني المرسل) ، وأخرجه الحاكم في " المستدرك " ٢ / ٣١٥ موصولاً بإسناد آخر غير إسناد الترمذي، وصححه على شرط الشيخين، قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في " عمدة التفسير " ٥ / ٢٥: فالوصل زيادة من ثقتين، فهي مقبولة على اليقين. وقد تعقب الذهبي تصحيح الحاكم إياه على شرط الشيخين بأنهما لم يخرجا لناجية شيئاً، وهذا صحيح، فإن الشيخين لم يخرجا لناجية بن كعب شيئاً، ولكنه تابعي ثقة، فالحديث صحيح وإن لم يكن على شرطهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (٣٠٦٤) قال: حدثنتا أبو كريب، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، وع وعن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، فذكره. وأخرجه الترمذي (٣٠٦٤) أيضا قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن ناجية، أن أباجهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم ... فذكر نحوه، ولم يذكر فيه (عن علي) وهذا أصح.