للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[النوع] الثالث: في السير والنزول]

٢٩٩٩ - (م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا سافرتم في الخِصبِ، فأَعطوا الإبل حظَّها من الأَرض، وإذا سافرْتُم في الجدْب فأسرِعُوا عليها السَّيْرَ، وبادِروا بها نِقيَها (١) ، وإذا عرَّستُم فاجتَنِبُوا ⦗١٩⦘ الطريق، فإنها طُرقُ الدوابِّ ومأوى الهوامِّ بالليل» أخرجه مسلم والترمذي.

وفي رواية أبي داود «إذا سافرتم في الخِصب فأعطوا الإبل حقَّها وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، وإذا أردتم التَّعريسَ فنكِّبوا عن الطريق» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نِقْيها) النقي: مخ العظام.

(عَرَّسْتم) : التعريس: نزول المسافر آخر الليل ساعة للاستراحة.

(فنكِّبوا) : نكَّبت عن الأمر: إذا تركته، وَحِدْت عنه.


(١) قال النووي في " شرح مسلم ": النقي - بكسر النون وإسكان القاف - وهو المخ، ومعنى الحديث: الحث على الرفق بالدواب، ومراعاة مصلحتها.
(٢) رواه مسلم رقم (١٩٢٦) في الإمارة، باب مراعاة مصلحة الدواب في السير، والترمذي رقم (٢٨٦٢) في الأدب، باب (٧٥) ، وأبو داود رقم (٢٥٦٩) في الجهاد، باب في سرعة السير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٣٧) قال: حدثنا عبد الصمد وعفان. قالا: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٢/٣٧٨) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز. ومسلم (٦/٥٤) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. وأبو داود (٢٥٦٩) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد. والترمذي (٢٨٥٨) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي في الكبرى (الورقة - ١١٨ ب) قال: نا إسحاق بن إبراهيم. قال: نا جرير. وابن خزيمة (٢٥٥٠، ٢٥٥٦) قال: ثنا أحمد بن عبدة الضبي. قال: ثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد الدراوردي. وفي (٢٥٥٧) قال: ثنا يوسف بن موسى قال: ثنا جرير.
ثلاثتهم - حماد بن سلمة، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجرير - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>