(٢) ذكره البخاري تعليقاً ٧ / ٢٩١ في المغازي، باب غزوة الرجيع. (٣) هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح - بالقاف والحاء المهملة - الأنصاري. قال الحافظ في " الفتح ": كذا في الصحيح: وأمر عليهم عاصم بن ثابت، وفي السيرة أن الأمير عليهم كان مرثد بن أبي مرثد، وما في الصحيح أصح. (٤) قال الحافظ في " الفتح ": قال ابن بطال: هذا يمكن أن يكون الله جعله آية على الكفار وبرهاناً لنبيه لتصحيح رسالته. (٥) الذي في نسخ البخاري المطبوعة: ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه. (٦) رواه البخاري ٧ / ٢٩١ - ٢٩٥ في المغازي، باب غزوة الرجيع، باب فضل من شهد بدراً وفي الجهاد، باب هل يستأسر الرجل ومن لم يستأسر، وفي التوحيد، باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله، وأبو داود رقم (٢٦٦٠) و (٢٦٦١) في الجهاد، باب في الرجل يستأسر، ورقم (٣١١٢) في الجنائز، باب المريض يؤخذ من أظفاره وعانته. قال الحافظ في " الفتح ": وفي الحديث أن للأسير أن يمتنع من قبول الأمان ولا يمكن من نفسه ولو قتل أنفة من أنه يجري عليه حكم كافر، وهذا إذا أراد الأخذ بالشدة، فإن أراد الأخذ بالرخصة فله أن يستأمن، وفيه الوفاء للمشركين بالعهد والتورع عن قتل أولادهم، والتلطف بمن أريد قتله، وإثبات كرامة الأولياء، والدعاء على المشركين بالتعميم، والصلاة عند القتل، وفيه إنشاء الشعر وإنشاده عند القتل، ودلالة على قوة يقين خبيب، وشدته في دينه، وفيه أن الله يبتلي عبده المسلم بما شاء كما سبق في علمه ليثيبه، ولو شاء ربك ما فعلوه، وفيه استجابة دعاء المسلم وإكرامه حياً وميتاً، وغير ذلك من الفوائد مما يظهر بالتأمل، وإنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قتله كما أراد من إكرامه بالشهادة، ومن كرامته حمايته من هتك حرمته لقطع لحمه، وفيه ما كان عليه مشركو قريش من تعظيم الحرم والأشهر الحرم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٢٩٤) قال: حدثنا سليمان بن داود. قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد (ح) ويعقوب. قال: حدثنا أبي. وفي (٢/٣١٠) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر والبخاري (٤/٨٢ و٩/١٤٧) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (٥/١٠٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا إبراهيم. وفي (٥/١٣٢) قال: حدثني إبراهيم بن موسى. قال: أخبرنا هشام ابن يوسف، عن معمر. وأبو داود (٢٦٦٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن سعد. وفي (٢٦٦١) قال: حدثنا ابن عوف. قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٠/١٤٢٧١) عن عمران بن بكار بن راشد، عن أبي اليمان، عن شعيب. ثلاثتهم - إبراهيم بن سعد، ومعمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة - عن ابن شهاب الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، فذكره. (*) في رواية شعيب: عن الزهري. قال: فأخبرني عبيد الله بن عياض، أن بنت الحارث أخبرته، أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فأعارته.. فذكر الحديث. (*) في رواية إبراهيم بن سعد عند أحمد والبخاري: «عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة» . وفي رواية إبراهيم عند أبي داود: «عمرو بن جارية الثقفي حليف بني زهرة» . وفي رواية شعيب عند البخاري وأبي داود: «عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، وكان حليف لبني زهرة» . وفي رواية شعيب عند النسائي: «عمر بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي» .