للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني: في غسله وكفنه - صلى الله عليه وسلم-

٨٥٣٨ - () جعفر بن محمد بن علي - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- تُوفي يوم الاثنين، فلم يُغَسَّل إلى آخر يوم الثلاثاء، فغُسِّلَ مِن بئر غَرْس، كانت لسعدِ بن خيثمةَ، كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يشربُ منها، ولِيَ غَسلَ سِفْلَتِه عليٌّ، وغُسِّلَ في قميص، عليٌّ يَغْسِلُ وأُسامة - وقيل: رجل من الأنصار - يَصُبُّ الماءَ، والفَضلُ مُحْتَضِنُهُ إذ يغسِلُ عليٌّ سِفْلَتَه، والفضل يقول: أرِحني أرِحني، أرِحني، قطعتَ وَتِيْني، أرى شيئاً ينزل عليَّ، وكُفِّنَ في ثلاثة أثواب: ثوبين صُحارِيَّينِ، وبُردٍ حِبَرة، وصلَّى الناسُ عليه بغير إمام، تُصَلِّي زُمرةٌ وتخرُجُ، وهو في موضعه، فلما فرغوا نادي عمر بن الخطاب: خَلُّوا الجنازة وأهلَها، وكانت عائشةُ بعدُ تقول: لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غَسلَهُ إلا نساؤُه» . أخرجه ... (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وتيناً) الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه. ⦗٧٦⦘

(صُحاريَّين) صُحار: قرية باليمن تنسب إليها الثياب، وقال الخطَّابيُّ: الصحرةُ: حُمْرَةٌ خفيفة كالغبرة، يقال: ثوبٌ أصحر، وصُحاري، وقيل: إنَّ الأصحر: ما كان لونُه لون الصحراء من الأرض.

(الحِبَرة) واحدة الحِبَر، وهي الثياب المنقوشة الموشيَّة.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وانظر الحديث الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.

<<  <  ج: ص:  >  >>