(٢) رواه أبو داود رقم (٣٧١١) و (٣٧١٢) في الأشربة، باب في صفة النبيذ، والترمذي رقم (١٨٧٢) في الأشربة، باب ما جاء في الانتباذ في السقاء، والنسائي ٨ / ٣٢٠ في الأشربة، باب الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر، وهو حديث حسن، وفي الباب عن جابر وأبي سعيد وابن عباس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: عن بنانة بنت يزيد العبشمية، عن عائشة، قالت: «كنا ننبذ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سقاء فنأخذ قبضة من تمر، أو قبضة من زبيب، فنطرحها فيه، ثم نصب عليه الماء، فننبذه غدوة فيشربه عشية، وننبذه عشية فيشربه غدوة» . أخرجه أحمد (٦/٤٦) قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (٣٣٩٨) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. قال حدثنا عبد الواحد بن زياد. كلاهما - أبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد - قالا: حدثنا عاصم الأحول. قال: حدثتنا بنانة بنت يزيد العبشمية، فذكرته. (*) في رواية أبي معاوية عن عاصم عند أحمد: «عن تبالة بنت يزيد» . وعن عمرة عمة مقاتل عن عائشة رضي الله عنها «أنها كانت تنبذ للنبي -صلى الله عليه وسلم- غدوة فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم ننبذ له بالليل، فإذا أصبح تغذى فشرب على غدائه، قالت: يغسل السقاء غدوة وعشية» . فقال لها أبي: مرتين في يوم؟ قالت: نعم. أخرجه أحمد (٦/١٢٤) قال: حدثنا قريش بن إبراهيم. وأبو داود (٣٧١٢) قال: حدثنا مسدد. كلاهما - قريش بن إبراهيم، ومسدد - عن المعتمر بن سليمان، عن شبيب بن عبد الملك التيمي عن مقاتل بن حيان، فذكره