للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثاني: في تركها للعذر]

٣٨١٣ - (خ م ط س) عتبان بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «يا رسولَ الله، إن السُّيولَ تحولُ بيني وبين مسجدِ قومي، فأُحِبُّ أن تأتيني في مكان من بيتي أتَّخِذُه مسجداً، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: سنفعل، فلما دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- قال: أين تريد؟ فأشار إلى ناحية من البيت، فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فصفَفْنا خلفَه، فصلَّى بنا ركعتين» .

وفي أخرى: قال: «فغدا عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر معه بعدما اشتدَّ النهار، فاستأذن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فأذنتُ له فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أُصلِّيَ من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أُحبُّ أن يُصَلِّيَ فيه، فقام فصلَّى بنا، فصفَفْنا خلفه، ثم سلَّم وسَلَّمنا حين سلم» . أخرجه النسائي، وقد أخرجه الموطأ والبخاري ومسلم باختلاف بعض الألفاظ، وقد مرَّ فيما تقدم، وسيجيء فيما يأتي (١) . ⦗٥٧٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اشتدَّ النهار) : إذا علا.


(١) روه البخاري ٢ / ١٣٢ في صلاة الجماعة، باب الرخصة في المطر والعلة، وباب إذا زار الإمام قوماً فأمهم، وفي المساجد، باب إذا دخل بيتاً يصلي حيث شاء وحيث أمر، وباب المساجد في البيوت، وفي صفة الصلاة، باب يسلم حين يسلم الإمام، وباب من لم يرد السلام على الإمام، وفي التطوع، باب صلاة النوافل جماعة، وفي المغازي، باب شهود الملائكة ⦗٥٧٢⦘ بدراً، وفي الأطعمة، باب الخزيرة، وفي الرقاق، باب العمل الذي ابتغي به وجه الله، وفي استتابة المرتدين والمعاندين، باب ما جاء في المتأولين، ومسلم رقم (٣٣) في الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، والموطأ ١ / ١٧٢ في قصر الصلاة في السفر، باب جامع الصلاة، والنسائي ٢ / ٨٠ في الإمامة، باب إمامة الأعمى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>