(٢) رواه البخاري ٣ / ١٦٤ في الجنائز، باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة، وأبو داود رقم (٣١٩٨) في الجنائز، باب ما يقرأ على الجنازة، والترمذي رقم (١٠٢٦) في الجنائز، باب ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب، والنسائي ٤ / ٧٤ و ٧٥ في الجنائز، باب الدعاء. قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق. أقول: وهو الصواب، لقول ابن عباس: إنه من السنة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٢/١١٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. وفي (٢/١١٢) وأبو داود (٣١٩٨) قالا - البخاري، وأبو داود: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. والترمذي (١٠٢٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان والنسائي (٤/٧٤) قال: أخبرنا الهيثم بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم وهو ابن سعد وفي (٤/٧٥) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. ثلاثتهم - شعبة، وسفيان، وإبراهيم بن سعد - عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عوف. فذكره. في رواية إبراهيم بن سعد، زاد: «فقرأ بفاتحة الكتاب، وسورة، وجهر، حتى أسمعنا» . وأخرجه ابن ماجة (١٤٩٥) . والترمذي (١٠٢٦) قالا: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا ربراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن مقسم، فذكره. ولفظ الباب لهما.