للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اللغو]

٩٣٠٨ - (خ ط د) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «أُنزلت هذه الآية {لا يؤاخِذكم الله باللغو في أيمانكم} [المائدة: ٨٩] في قول الرجل: لا والله، بلَى والله» أخرجه البخاري والموطأ.

وفي رواية أبي داود في اللغو في اليمين، قالت عائشة: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «هو قول الرجل في بيته: كلا والله، وبلَى والله» . ورواه أيضاً عنها موقوفاً (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اللغو) من الكلام: ما لا ينعقد عليه القلب، هذا أصله، وقيل: ⦗٦٨٠⦘ اللغو من الكلام: الباطل، وقيل: الكلام المختلط، والكل متقارب، وهو في لفظ الحديث قد ذكر معناه، وقيل: هو أن يحلف الإنسان على شيء وهو يرى أنه صادق، ثم تبيَّن له خلافه، وهو الخطأ وقيل: هو اليمين في المعصية، وقيل: في الغضب، وقيل: في الهزل والمراء، وقيل: في النسيان.


(١) رواه البخاري ١١ / ٤٧٦ في الأيمان، باب قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} ، والموطأ ٢ / ٤٧٧ في الأيمان، باب اللغو في اليمين، وأبو داود رقم (٣٢٥٤) في الأيمان، باب لغو اليمين، والصحيح أنه موقوف على عائشة رضي الله عنها، رواه غير واحد عن عطاء عن عائشة موقوفاً كما قال أبو داود، قال الحافظ في " التلخيص ": وصحح الدارقطني الوقف، ورواه البخاري والشافعي ومالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موقوفاً، ورواه الشافعي من حديث عطاء أيضاً موقوفاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٦/٦٦) قال: حدثنا علي بن سلمة. قال: حدثنا مالك بن سعير. وفي (٨/١٦٨) قال: حدثني محمد بن المثنى. قال: حدثنا يحيى. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١٢/١٧٣١٦) عن شعيب بن يوسف، عن يحيى بن سعيد.
كلاهما - مالك بن سعير، ويحيى بن سعيد - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>