للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نوع رابع]

٩٤٥٢ - (م د ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- مرَّ عليه حِمَارٌ قد وُسِمَ في وجهه، فقال: لَعَنَ الله من وسَمه» . وفي رواية قال: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضَّربِ في الوجه، وعن الوَسْم في الوجه» أخرجه مسلم. وفي رواية الترمذي قال: «نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن الوسم في الوجه والضرب» .

وفي رواية أبي داود قال: «مَرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بحمار قد وُسِمَ في ⦗٧٥٦⦘ وجهه، فقال: أما بلغكم أني لَعنتُ مَنْ وسَم البهيمةَ في وجهها، أو ضربَها في وجهها؟ فنهى عن ذلك» (١) .

وفي رواية ذكرها رزين «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بحمار قد وُسِمَ في وجهه، فأنكر ذلك، فقال: لَعَنَ [الله] مَنْ وسَمَهُ، قال: والله لا أسِمُهُ إلا أقصى شيء من الوجه، فأمر بحمار له فكُوِي في جَاعِرَتَيْهِ، وقال: لا أسِمُه إلا أبعد شيء من الوجه، فهو أول من كواهما، ونهى عن وسم الوجه وضرب الوجه» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(في جاعرتيه) الجاعرتان: موضع الرَّقمتين من إست الحمار، وهو مضرب الفرس بذنبه على فخذيه، وقيل: هما حرفا الوَرِكين المشرفان على الفخذين.


(١) رواه مسلم رقم (٢١١٦) في اللباس، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه، وأبو داود رقم (٢٥٦٤) في الجهاد، باب النهي عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه، والترمذي رقم (١٧١٠) في الجهاد، باب ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه.
(٢) وهي بمعنى رواية ابن عباس كما سيأتي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٣/٣١٨) قال: حدثنا يحيى. وفي (٣/٣٧٨) قال: حدثنا محمد بن بكر. ومسلم (٦/١٦٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر. (ح) وحدثني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج بن محمد. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن بكر. والترمذي (١٧١٠) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا روح بن عبادة. وابن خزيمة (٢٥٥١) قال: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، قال: حدثنا محمد يعني ابن بكر البرساني.
خمستهم - يحيى، وابن بكر، وعلي بن مسهر، وحجاج، وروح - عن ابن جريج، عن أبي الزبير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>