كتاب جامع الأصول

الباب الثالث: في صلاة الجمعة - الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه - ج: 5 - ص: 691

[الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه]

٣٩٩٥ - (ط) أبو هريرة - رضي الله عنه - يرفعه، كان يقول: «لأن يُصَلِّيَ أحدُكم بظهر الحرَّة خير له من أن يقعدَ حتى إذا قام الإمام يخطب [جاء] يتخطَّى رقابَ الناس يومَ الجمعة» . أخرجه الموطأ (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحَرَّة) : المكان الذي فيه حجارة سود، والمراد به: موضع مخصوص بظاهر المدينة.

---

(١) ١ / ١١٠ في الجمعة، باب الهيئة وتخطي الرقاب، وفي سنده جهالة، لكن يشهد له معنى الحديث الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك الموطأ (٢٤٢) عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عمن حدثه، عن أبي هريرة فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (١/٣٣٠) قال ابن عبد البر: هذا المعنى مرفوع، ثم ساق ما أخرجه أحمد، وأبو داود وصحيح ابن حبان والحاكم عن أبي سعيد وأبي هريرة قال -صلى الله عليه وسلم-: «من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس طيبا» .
وأخرج أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: -صلى الله عليه وسلم- «يحفر الجمعة ثلاثة نفر، رجل حفرها يلغو وهو حظه منها.» .
وروى أبو داود والبيهقي عن ابن عمرو مرفوعا «من اغتسل يوم الجمعة» ومس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه..» .