(٢) رواه الترمذي رقم (٣٤٧٣) و (٣٤٧٥) في الدعوات، باب رقم (٦٦) ، وأبو داود رقم (١٤٨١) في الصلاة، باب الدعاء، والنسائي ٣ / ٤٤ في السهو، باب التمجيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن: أخرجه أحمد (٦/١٨) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا حيوة. وأبو داود (١٤٨١) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة. والترمذي (٣٤٧٦) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا رشدين بن سعد. وفي (٣٤٧٧) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا حيوة بن شريح. والنسائي (٣/٤٤) . وفي الكبرى (١١١٦) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب. وابن خزيمة (٧٠٩) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي، قال: حدثنا عمي، وفي (٧١٠) قال: حدثنا بكر بن إدريس بن الحجاج ابن هارون المقرئ، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا حيوة بن شريح. ثلاثتهم (حيوة، ورشدين، وعبد الله بن وهب) عن أبي هانئ حميد بن هانئ، عن عمرو بن مالك الجنبي، فذكره. * وفي رواية حيوة: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم ليصل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليدع بعد بما شاء» . * وفي رواية رشدين: «بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدا، إذ دخل رجل فصلى، فقال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، وصل علي، ثم ادعه. قال: ثم صلى رجل آخر بعد ذلك، فحمد الله، وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أيها المصلي، ادع تجب» .