للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

قال البخاري: وهي غزوة المُرَيسيع، قال: وقال ابن إسحاق: [وذلك]⦗٢٨٥⦘ سنة ست (١) ، قال: وقال موسى بن عقبة: سنة أربع (٢) ، وقال النعمان بن راشد عن الزهري: كان حديث الإفك في غزوة المريسيع (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المُرَيْسيع) : ماء معروف بالحجاز.

٦١٠٦ - (خ م د) عبد الله بن عون (٤) [بن أرْطَبان المزني البصري] قال: «كتبتُ إِلى نافع: أسألُه عن الدعاء قبل القتال؟ فكتب إِليَّ: إنما كان ذلك في أول الإسلام، وقد أغار رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على بني المصطلق، وهم غارُّون وأنعامُهم تُسْقَى على الماء، فقَتل مقاتلتهم، وسَبَى ذراريهم، وأصاب يومئذ جُويرية» حدثني به عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش. ⦗٢٨٦⦘

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (٥) ، إِلا أن في كتاب مسلم: قال يحيى بن يحيى: أحسبه قال: «جويرية» ، أو «أَلبتَّة» [بنت الحارث] (٦) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(غارُّون) الغرّة: الغفلة، والغارّ: الغافل.


(١) ذكره البخاري تعليقاً ٧ / ٣٣٢ في المغازي، باب غزوة بني المصطلق، قال الحافظ في " الفتح ": كذا هو في مغازي ابن إسحاق رواية يونس بن بكير وغيره عنه، وقال: في شعبان، وبه جزم ابن خليفة والطبري، وروى البيهقي من رواية قتادة وعروة وغيرهما أنها كانت في شعبان سنة خمس، وكذا ذكرها أبو معشر قبل الخندق.
(٢) ذكره البخاري تعليقاً ٧ / ٣٣٢ في المغازي، باب غزوة بني المصطلق، قال الحافظ في " الفتح ": كذا ذكره البخاري، وكأنه سبق قلمه أراد أن يكتب سنة خمس فكتب سنة أربع، والذي في مغازي موسى بن عقبة من عدة طرق أخرجها الحاكم، وأبو سعيد النيسابوري والبيهقي في " الدلائل " وغيرهم: سنة خمس.
(٣) ذكره البخاري تعليقاً ٧ / ٣٣٣ في المغازي، باب غزوة بني المصطلق، قال الحافظ في " الفتح ": وصله الجوزقي والبيهقي في " الدلائل " من طريق حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري عن عائشة ... فذكر قصة الإفك في المريسيع، وبهذا قال ابن إسحاق وغير واحد من أهل المغازي أن قصة الإفك كانت في رجوعهم من غزوة المريسيع.
(٤) في الأصل: عبد الرحمن بن عون، وهو خطأ.
(٥) رواه البخاري ٥ / ١٢٣ في العتق، باب من ملك من العرب رقيقاً فوهب وباع وجامع وفدى، ومسلم رقم (١٧٣٠) في الجهاد، باب جواز الإغارة على الكفار، وأبو داود رقم (٢٦٣٣) في الجهاد، باب في دعاء المشركين.
(٦) قال النووي في " شرح مسلم ": أما قوله: " ألبتة " فمعناه: أن يحيى بن يحيى قال: " أصاب يومئذ بنت الحارث، وأظن شيخي سليم بن أخضر: سماها لي في رواية جويرية " أو أعلم ذلك وأجزم به وأقوله ألبتة، وحاصله أنها جويرية فيما أحفظه إما ظناً وأما علماً، وفي الرواية الثانية قال: هي جويرية بنت الحارث بلا شك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في العتق (١٣: ٢) عن علي بن الحسن بن شقيق، عن عبد الله بن المبارك - ومسلم في المغازي (٣: ١) عن يحيى بن يحيى، عن سليم بن أخضر، و (٣: ٢) عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي - وأبو داود في الجهاد (١٠٠: ١) عن سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن علية - والنسائي في السير (الكبرى ٣: ١) عن محمد بن عبد الله بزيع، عن يزيد بن زريع- خمستهم عن عبد الله بن عون، عن نافع، عن ابن عمر. الأشراف (٦/١١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>