للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات]

قد تقدَّم في بعض أحاديث الفرع الأول مايدل على تقديم أوقات الصلوات، إلا أنه مشترك الدلالة، وهذا الفرع مفرد الدلالة، فلهذا أفردناه.

[الفجر]

٣٢٨٣ - (خ م ط د ت س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «كُنَّ نساء المؤمنات يَشْهدْنَ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- صلاةَ الفجر مُتَلفِّعات بمرُوطِهِنَّ ثم يَنْقَلِبْنَ إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس» .

وفي رواية «ثم ينقلبن إلى بيوتهن، وما يُعرَفنَ من تغليسِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بالصلاة» .

وفي رواية بنحوه، أخرجه الجماعة. وفي أخرى للبخاري «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الصبح بغَلَس، فينصرِفنَ نساء المؤمنين لا يُعرَفنَ من الغلس، ولا يَعرِفَ بعضُهُنَّ بعضاً» (١) . ⦗٢٢٤⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(متلفعات بمروطهن) : تلفعت المرأة بمرطها: أي تلحفت به وتغطت. واللفاع: الثوب يُتغطى به. والمروط: الأكسية.


(١) رواه البخاري ٢ / ٤٥ في مواقيت الصلاة، باب وقت الفجر، وفي الصلاة في الثياب، باب في كم تصلي المرأة من الثياب، وفي صفة الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس، وباب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد، ومسلم رقم (٦٤٥) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، والموطأ ١ / ٥ في وقوت الصلاة، باب وقوت الصلاة، وأبو داود رقم (٤٢٣) في الصلاة، باب وقت الصبح، والترمذي رقم (١٥٣) في الصلاة، باب في التغليس في الفجر، والنسائي ١ / ٢٧١ في المواقيت، باب التغليس في الحضر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (١٧٤) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٦/٣٣) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (٦/٣٧) قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/٢٤٨) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا يونس. والدارمي (١٢١٩) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. قال: حدثنا الأوزاعي. والبخاري (١/١٠٤) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (١/١٥١) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: أخبرنا الليث، عن عقيل. ومسلم (٢/١١٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عيينة. قال: عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثني حرملة ابن يحيى. قال: أخبرنا بن وهب. قال: أخبرني يونس. وابن ماجة (٦٦٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (١/٢٧١) وفي الكبري (١٤٤٣) قال: أخبرنا إسحاق ابن إبراهيم. قال: حدثنا سفيان. وفي (٣/٨٢) وفي الكبرى (١١٩٤) قال: أخبرنا علي بن خشرم. قال: أنبأنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي. وابن خزيمة (٣٥٠) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء والمخزومي وأحمد بن عبدة. قال: أحمد: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا سفيان.
ستتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، ويونس، والأوزاعي، وشعيب، وعقيل - عن الزهري، عن عروة، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى.
- وعن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. قالت: «إن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.» .
أخرجه مالك الموطأ صفحة (٣٠) وأحمد (٦/١٧٨) قال: قرأت على عبد الرحمن. والبخاري (١/٢١٩) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. (ح) وحدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (٢/١١٩) قال: حدثنا نصر ابن علي الجهضمي وإسحاق بن موسى الأنصاري. قالا: حدثنا معن. وأبو داود (٤٢٣) قال: حدثنا القعنبي. والترمذي (١٥٣) قال: حدثنا قتيبة. (ح) قال: وحدثنا الأنصاري. قال: حدثنا معن. والنسائي (١/٢٧١) وفي الكبرى (١٤٤٤) قال: أخبرنا قتيبة.
خمستهم - عبد الرحمان بن مهدي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يوسف، ومعن بن عيسى، وقتيبة بن سعيد - عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكرته.
- وعن القاسم بن محمد، عن عائشة -رضي الله عنها- «أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الصبح بغلس فينصرفن نساء المؤمنين لا يعرفن من الغلس، أو لا يعرف بعضهن بعضا» .
أخرجه أحمد (٦/٢٥٨) قال: حدثنا يونس وسريج. والبخاري (١/٢٢٠) قال: حدثنا يحيى بن موسى. قال: حدثنا سعيد بن منصور.
ثلاثتهم - يونس، وسريج، وسعيد بن منصور - قالوا: حدثنا فليح، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فذكره.
أخرجه أحمد (٦/٦٥) قال: حدثنا أبو عبد الرحمان. قال: حدثنا حيوة بن شريح. قال: حدثني نافع ابن سليمان، أن محمد بن أبي صالح حدثه، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>