للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وقعة الجمل]

٧٥٤٦ - (خ) عبد الله بن زياد قال: «لما سَارَ طلحةُ والزبيرُ وعائشةُ - رضي الله عنهم- إلى البصرة، بعثَ عليُّ عمارَ بن ياسر وحَسَناً، فقدِما علينا الكوفة، فصعِدا المنبر، وكان حسنُ بن علي في أعلاه، وعمَّار أسفل منه، فاجتمعْنا إليهما، فسمعتُ عَمَّاراً يقول: إنَّ عائشةَ قد سارت إلى البصرة، والله إنَّها لَزَوْجَةُ نبيِّكم في الدنيا والآخِرَة، ولكنَّ الله ابتلاكم لِيَعْلَمَ إيَّاه تُطيعون، أمْ هِيَ؟» أخرجه البخاري، وفي أخرى له عن شقيق قال: «لما ⦗٧٥⦘

بعثَ عليٌّ عمَّاراً والحسنَ بن علي إلى الكوفة ليستَنْفِرَهُم، خَطَبَ عمارُ، فقال: إني لأَعلمُ أنَّها زوجةُ نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم- في الدُّنيا والآخرة، ولكنَّ الله ابتلاكم بها، لينظر إيَّاه تَتَّبعونَ، أو إيَّاها؟» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليستنفرهم) استنفر الناس: دعاهم إلى أن ينفروا معه إلى نصرته ودفع عدوه.


(١) رواه البخاري ٧ / ٨٣ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة، وفي الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الفتن (١٨/٢) عن عبد الله بن محمد، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين. والترمذي في المناقب (١٣٥: ١١) عن بندار، عن ابن مهدي، عن أبي بكر بن عياش، نحوه سمعت عمارا يقول: هي زوجته في الدنيا الآخرة. وقال: حسن صحيح.
كلاهما عن عبد الله بن زياد، فذكره. (تحفة الأشراف ٧/٤٧٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>