للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٤٧ - (خ) شقيق بن عبد الله قال: «دخلَ أبو موسى وأبو مسعود على عمارِ حيث أتى الكوفة ليستَنْفِرَ الناسَ، فقالا: ما رأينا منك أمراً منذ أسْلَمْتَ أكرهَ عندنا من إسْراعِكَ في هذا الأمر؟ فقال: ما رأيتُ منكما أمراً منذ أسلمتما أكرهَ عندي من إبطائِكما عن هذا الأمر، قال: ثم كساهما حُلَّة» . وفي أخرى قال: «كنتُ جالساً مع أَبي موسى وأبي مسعود وعمار، فقال أبو مسعود: مَا مِن أصحابِكَ من أحد إلا لو شِئْتُ لقلت فيه، غيرَك، وما رأيتُ مِنكَ شيئاً منذ صحبتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أعيبَ عندي من اسْتِسْراعِكَ في هذا الأمر؟ فقال عمار: يا أبا مسعود، وما رأيتُ منك ولا من صَاِحبِك هذا شيئاً منذ صحبتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أعيبَ عندي من إِبطائِكما في هذا الأمر، فقال أبو مسعود - وكان موسراً - يا غلام! هاتِ حُلَّتَيْنِ، فأعطى إحداهما أبا موسى، والأخرى عماراً، وقال: روحا فيهما إلى ⦗٧٦⦘ الجمعة» أخرجه البخاري (١) .


(١) ١٣ / ٤٧ - ٥٠ في الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة رضي الله عنها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الفتن (١٩: ٢) عن بدل بن المحبر عن شعبة، عن عمرو بن مرة و (١٩: ٣) عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، كلاهما عن شقيق بن سلمة، فذكره..

<<  <  ج: ص:  >  >>